لقطات نادرة من جنازة الخميني.. انكشفت عورته و”فتواه” تنبأت بدخوله النار
شارك الموضوع:
وطن – انتشرت لقطات نادرة، تعود إلى عام 1989، من جنازة روح الله الخميني زعيم الثورة الإيرانية الذي حلت قبل أيام الذكرى الـ33 على رحيله.
وأظهرت اللقطات أتباع الخميني وهو يتهافتون على جثمانه بقصد ما أسمونه “التبرك”، كما تم تمزيق كفنه وأخذ قطع منه باعتباره مقدسا، علما بأن الخميني كانت له فتوى يقول فيها “من يسقط من نعشه هو من أصحاب النار”.
وأسفر هذا التهافت عن سقوط جثمان الخميني وتعريته ودهسه ثلاث مرات، فتم وضعه في تابوت حديدي مغلق.
فيديو من ايران عام 1989م
لجنازة الخميني زعيم الثورة الإيرانية وتهافت أتباعه على جثته بقصد التبرك.وتم تمزيق كفنه وأخذ قطع منه باعتبار الكفن مقدس‼️
وكانت للخميني فتوى "من يسقط من نعشه هو من أصحاب النار"
وسقطت جثته وتعرت ودهست 3 مرات مما أضطرهم لوضعها بتابوت حديدي مغلق‼️ pic.twitter.com/EXX2g5yZ8P
— الكعّام (@alk3aam) June 26, 2022
وسبق أن وصف سياسيون، جنازة الخميني هي الأبشع في التاريخ، بعدما شهدت العديد من الأحداث، إذ سقط جثمانه ثلاث مرات أثناء تشييعه وتمزق كفنه وانكشفت عورته أمام وسائل الإعلام.
في مثل اليوم وفاة الخميني وكانت جنازته أبشع الجنازات التي عرفها التاريخ حيث شهدت العديد من الأحداث، فقد سقط جثمانه ثلاث مرات أثناء تشييعه وتمزق كفنه وانكشفت عورته أمام وسائل الإعلام.
والغريب في الموضوع انه اصدر فتوى وقال "ان من سقطت جنازته مره فهو في النار".#ذكري_هلاك_الخميني pic.twitter.com/eJe6F2j7Ae— حيدر العراقي 🇮🇶 (@Ed5YORVaVf3Uh0S) June 3, 2020
وجنازة الخميني حضرها عشرة ملايين شخص تبعها إنشاء أضخم ضريح لزعيم الثورة الإسلامية الإيرانية الذي توفي عام 1989، ليصبح ضريحه رمزًا دينيًا مقدسًا ووجهة سياحية وسياسية لملايين الزوار سنويًا.
ويمتد ضريح الخميني في طهران على امتداد 600 كيلومتر مربع بالقرب من مقبرة تُسمّى جنة الزهراء، وهي مساحة لم يسبق أن خصصت لأضرحة أي من رجال الدين والسياسة والعلم في العالم.
وشُيدت المقبرة بحيث تقاوم هزة أرضية بقوة عشر درجات على مقياس ريختر، كون طبيعة طهران الجغرافية معرضة لزلازل مدمرة في أي لحظة.
ولد الخميني عام 1902 في بلدة خمين الصغيرة، على بعد 200 كيلومتر شمال غرب أصفهان، وتأثر بشكل مباشر بالمظالم الاجتماعية في عصره.
وخلال حياته، لم يتمكن الخميني من تخيل العدالة إلا في إطار ديني، إذ قال إن الضامنين لتحقيق العدالة هم أئمة من عائلة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، فهم يرشدون ويدلون على الطريق، ليس فقط من الناحية الدينية، ولكن أيضاً في جميع شؤون الدولة، وفقاً للتفسير الشيعي.