لهذا السبب ضحك صدام حسين بشدة على الهواء في لقائه بقيادات الجيش (فيديو)
وطن- أعاد ناشطون بمواقع التواصل تداول مقطعا مصورا للرئيس العراقي الراحل صدام حسين، وهو يسخر من التقارير الصحافية المتكررة بوجود محاولات انقلاب عليه، خلال تكريمه القيادات العسكرية والسياسية بعد عام من حرب الخليج الثانية.
صدام حسين يضحك على الهواء
وقال “صدام حسين” بحسب المقطع المعاد تداوله ولاقى رواجت واسعا، موجهاً كلامه للحضور الذين ظهروا ومنهم “محمد عزت الدوري”، إن من بين العراقيين من يعدون لانقلاب عسكري.
https://twitter.com/ZaidBenjamin5/status/1541135261446205440?s=20&t=rLO0qtHOLjmQ1AswwMP4Rg
وتابع ساخرا:”أنا أشترك معهم حتى أريح الغرب الذين يتكلمون يومياً عن انقلاب عسكري متوقع.
الجيش الأمريكي يستقدم قوة خاصة شاركت في اعتقال صدام حسين إلى العراق.. ماذا تعرف عنها ؟
وأضاف الرئيس الراحل وهو يضحك مع الحضور بنبرة هازئة: “لازم نرتبلنا انقلاب أني وياكم”.
وكان ضابط عراقي برتبة نقيب يدعى”سطم الجبوري” حاول تنفيذ محاولة انقلاب عسكري عام 1990 ضد الرئيس العراقي صدام حسين.
ولكن الخطة التي كان مقرراً تنفيذها يوم السادس من كانون الثاني / يناير عام 1990 ـ أي يوم عيد تأسيس الجيش العراقي ـ أثناء الاستعراض العسكري الذي يقام سنويا في بغداد فشلت.
وذلك بعد أن وصلت إلى الرئاسة العراقية رسالة سرية جداً وباليد مفادها أن أحد أفراد القوة المنفذة وهو برتبة نائب ضابط في الحرس الرئاسي حضر إلى جهاز الأمن الخاص وقام بإبلاغ الجهاز عن تفاصيل العملية.
صدام حسين
و”صدام حسين عبد المجيد التكريتيّ الرئيس الرابع لجمهورية العراق، ولد في 28 أبريل من عام 1937م، بقرية العوجة على بعد 175 كيلومترا شمال غرب بغداد.
وانتسب عام 1957 إلى حزب البعث العربي الاشتراكي.
وبعد ذلك بعامين شارك في محاولة اغتيال عبد الكريم قاسم الذي أطاح بالملكية في العراق.
وبرزت شهرته على أثر الانقلاب الذي قام به حزب البعث في سنة 1968، حيث لعِب صدّام دوراً كبيراً ومهماً في هذا الانقلاب.
ووضَعَ صدام على رأس هرم السلطة كنائبٍ للرئيس أحمد حسب البكر، وأمسك جميع الأمور الموجودة في القطاعات الحكوميّة، والقوات المسلحة، وفي سنة 1979 أصبح رئيساً للعراق.
وبعد الغزو الأمريكي للعراق وفي الخامس من نوفمبر/ تشرين الثاني 2006، صدرت أحكام بالإعدام عليه وعلى برزان التكريتي وعواد البندر في قضية الدجيل.
وثبتت هذه الأحكام في 26 كانون الاول/ديسمبر من قبل المحكمة العراقية العليا.
وفي صباح اليوم الواقع في الثلاثين من الشهر ذاته وكان فجر عيد الأضحى نفذ حكم الإعدام شنقا بحق صدام حسين، وأثار حادث إعدام الرئيس العراقي الراحل وقتها موجة جدل واسعة وردود أفعال متابينة.