“مجلة ماجد” تروج صراحة للشذوذ الجنسي في الإمارات

وطن- ضجت مواقع التواصل الاجتماعي في الخليج بموجة جدل واسعة عبر وسم بعنوان “مجلة ماجد“، بعد نشر المجلة المذكورة والتي تصدر في الإمارات عن شركة “أبوظبي للإعلام”، صورا تروج للشذوذ الجنسي والمثلية في عددها الأخير.

“مجلة ماجد” تروج للمثلية الجنسية في الإمارات

وفي عددها الأخير بشهر مايو الماضي، حوت “مجلة ماجد” الشهيرة للأطفال وبشكر مفاجئ وغير معتاد صورا ورسومات كرتونية تروج للمثلية الجنسية، ما تسبب في موجة غضب عارم.

وانتشرت هذه الصور بين النشطاء على تويتر، وسط تنديد واستنكار واسعين لترويج مثل هذه الأفكار في المجتمعات العربية المحافظة.

وكتب أحد النشطاء عبر وسم “مجلة ماجد” معبرا عن صدمته:”أنا مصدوم! حتى أنتِ يا عشق الطفولة؟!”

فيما تساءل صالح المزروعي:”من خلف ذلك وفي هذا الوقت بالتحديد؟”

هذه الضجة الكبيرة دفعت السلطات الإماراتية مضطرة للتدخل والتحقيق بالأمر.

وقام مكتب تنظيم الإعلام في أبوظبي بسحب عدد مايو الماضي من مجلة ماجد بسبب قصص ترمز للمثلية.

كما تم فتح تحقيق مع شركة أبوظبي للإعلام التي تصدر المجلة.

تحرك رسمي بعد الضجة على مواقع التواصل

وأكد الدكتور جمال سند السويدي هذا الأمر وقال في تغريدة له رصدتها (وطن):”مكتب تنظيم الإعلام يفتح تحقيقاً مع شركة أبوظبي للإعلام ويوجه بسحب جميع منشورات مجلة ماجد الخاصة بشهر مايو الماضي من جميع الأسواق.”

وأوضح أن ذلك يأتي:”بعد قيام المجلة بنشر قصة ترسخ مفهوم المثلية الجنسية في الجيل الناشئ.”

وتابع أن “المجلة إماراتية ونشرت القصة في عددها السابق وتم اكتشافه بعد شكاوي من بعض الدول.”

أمين العباسي، شدد على أن قرار “السحب لا يكفي بل الإغلاق النهائي مطلب، حتى يعتبر كل إعلامي ودار نشر” حسب وصفه.

مغردة أخرى كتبت:”مجلة ماجد في أبو ظبي ترسم صورة وعبارات فيها إيحاء للمثلية، وتطبيق شي إن يدعم الشواذ.. أعتقد بأن الموضوع بدأ يخرج عن النطاق الحر، ومن الواجب عدم السماح والقبول، والمعارضة الفورية لمثل هذه المؤشرات حتى لا يكون نهج على جميع الأصعدة في المستقبل.”

الدعارة والخمور في الإمارات

ويشار إلى أن دبي وأبوظبي تحولت تحت رعاية السلطات إلى أوكار للدعارة والملاهي الليلية، واعتبار ذلك عوامل جذب سياحي للدولة الخليجية على غرار دول أوروبية.

وسبق أن كشفت تقارير عن توافد عاملات الجنس إلى دبي تحديدا، واستقرارهم بها بسبب تجارة الجنس الرائجة هناك، في الملاهي الليلية والفنادق.

وأوضحت التقارير أن كل هذا يحدث تحت أعين وحماية الشرطة الإماراتية التي لا تعاقب على هذه الأفعال المشينة وتتغاضى عنها بشكل كبير.

تملكه خبيرة تجميل عراقية.. مركز تجميل شهير في دبي يروج للمثلية الجنسية ويثير موجة غضب

قد يهمك أيضاً

تعليقات

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

تابعنا

الأحدث