شيماء جمال.. أول صورة للقاضي بمجلس الدولة الذي قتلها وشوهها بماء النار (شاهد)
وطن– نشرت وسائل الإعلام المصرية، صورة المستشار في مجلس الدولة أيمن حجاج، قاتل زوجته المذيعة التفزيونية شيماء جمال.
نائب رئيس مجلس الدولة
ويشغل أيمن حجاج حالياً منصب نائب رئيس مجلس الدولة. كما أنه وكيل لنادي قضاة مجلس الدولة المعني بشؤون القضاة على مدار سنوات مضت.
كما شغل قاتل شيماء جمال، منصب المتحدث باسم غرفة العمليات الخاصة بنادي قضاة مجلس الدولة منذ عام 2015 للإشراف والمتابعة على انتخابات مجلس النواب في المحافظات كافة.
وكذلك عمل حجاج كمتحدث رسمي باسم غرفة المتابعة ، وكان من بين المرشحين بقوة لتولي إدارة نادي الزمالك عقب إصابة المستشار أحمد البكري بفيروس كورونا. وذلك كونه ممثلاً للجهة القضائية التي أدارت نادي الزمالك عام 2020.
وتم ترشيح زوج شيماء جمال لتولي العديد من المناصب. كونه غير معروف عنه سوء الخلق أو إثارة المشكلات طوال سنوات العمل في مجلس الدولة أو النادي.
الأسرة لم تشك أبداً
وفي سياق متصل، كشفت شقيقة شيماء جمال إن سائق القاضي حجاج اعترف بأن الأخير قتل شقيقتها في مزرعة على طريق إسكندرية الصحراوي.
وقالت شقيقة المذيعة القتيلة في تصريح لصحيفة “العاصمة“: “لا أحد من الأسرة شك بأنه قاتلها، لأنه كان يمثل علينا أنه حزين وقلق عليها”.
وأكدت شقيقة شيماء أنها حاولت الاتصال بحجاج أكثر من مرة بعد انتشار الخبر. لكن كل هواتفه المحمولة تم إغلاقها، ولا أحد يعرف مكانه حالياً.
شقيقها لم يرها منذ 20 عاماً
بينما كشف شقيق شيماء أنه لم يرها منذ 20 عاماً، وإنه يقيم مع والدها الذي لا يعلم شيئا عن مقتلها على يد زوجها الذي تزوجها منذ 8 سنوات. منها 3 زواج عرفي و5 رسمي فيما بعد.
وأشار شقيق شيماء في تصريح لصحيفة “القاهرة 24“، إلى أن لهما شقيقة ثالثة من أب آخر تزوجته الأم المقيمة في الصعيد.
وقال شقيق شيماء إن الأم هي من فرّقت الأشقاء الثلاثة وحرمتهم من بعضهم. وأنه علم بخبر مقتل شقيقته مما ورد في الإنترنت.
تفاصيل مقتل شيماء جمال
هذا وقد كشفت التحريات أن خلافا دبَّ بين الزوجين مؤخرًا هددت على أثره المذيعة زوجها بإفشاء سره لأسرته.
و في أثناء تتبع الأمن لخط سير المذيعة بعد بلاغ زوجها، حضر شخصًا ادعى أنه الشاهد الوحيد على الواقعة.
وقال الشاهد الذي تواجد بمسرح الجريمة إن المتهم استدرج زوجته إلى مزرعة بقرية أبوصير مركز البدرشين؛ بدعوى شراءها لها لإرضائها. وهناك نشبت مشادة كلامية بينهما فأشهر سلاحه الناري المرخصة واعتدى عليها بمنطقة الرأس فأرداها قتيلة.
ووفق رواية الشاهد. أخفى المتهم جثة المجني عليها واحتجزه لدى مجموعة أشخاص بالساحل الشمالي خشية كشف أمره إلا أنه تمكن من الهرب. وتوجه إلى سراي النيابة العامة وأبلغ عن الواقعة.