صحيفة أجنبية تتناول قضية “مجلة ماجد” والترويج للشذوذ الجنسي في الإمارات

وطن – سلطت صحيفة “الإندبندنت” البريطانية في تقرير لها الضوء، على قضية “مجلة ماجد” الإماراتية للأطفال والتحقيق الجاري بشأنها في الدولة الخليجية بتهمة الترويج للشذوذ الجنسي.

“الإندبندنت” تتناول قضية “مجلة ماجد”

وكانت “مجلة ماجد” وفي عددها الصادر بمايو الماضي، نشرت محتوى للأطفال (رسومات كرتونية) تحمل دلالات على المثلية الجنسية وتروج لها.

وتحت عنوان “اتهام مجلة أطفال إماراتية بالترويج للمثلية الجنسية”، ذكرت الصحيفة أن السلطات الإماراتية أطلقت تحقيقا ضد رسومات المجلة. التي استخدمت عبارة “مثلي” بدلا من يشبهني، خلال حديث شخصية كرتونية عن استخدامه للألوان التي تشبه شعار الشواذ جنسيا.

وقالت الصحيفة إن الإمارات العربية المتحدة، فتحت تحقيقاً ضد مجلة للأطفال بدعوى الترويج للمثلية الجنسية.

وتابعت:”يأتي التحقيق ضد مجلة ماجد، التي تنشر قصص مصورة شهيرة للأطفال في العالم العربي، بعد أيام من سحب عددها الصادر في مايو الماضي.

وذكرت “الإندبندنت” أن بعض مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي في الإمارات، ادعوا أن المجلة تعمدت استخدام الكلمة العربية “مثلي” بدلا من يشبهني، والتي تستخدم للإشارة إلى مجتمع المثليين جنسيا أو ما يعرف بمجتمع “الميم”.

الإمارات تجرم العلاقات المثلية

وتابع التقرير:”الإمارات العربية المتحدة، مثل الدول الأخرى في الشرق الأوسط الأوسع، دولة يقودها المسلمون وتجرم العلاقات المثلية، وتعاقب بالسجن لمدة تصل إلى 14 عامًا.”

ولفتت الصحيفة البريطانية إلى أن “هذه الحملة التي تشنها السلطات الإماراتية ليست سوى أحدث حملة على مجتمعات المثليين في المنطقة.”

وتابعت أنه في وقت سابق من هذا الشهر، حظرت الإمارات فيلم Lightyear لأنه تضمن إشارات للمثليين.

وبينما حصل المسؤولون على ترخيص لعرض الفيلم في الإمارات العربية المتحدة، تم إلغاؤه بعد موجة غضب على وسائل التواصل الاجتماعي حيث اتهم المستخدمون ديزني ولايتيير بإهانة الإسلام.

كما اشارت “الإندبندنت” إلى أنه في وقت سابق من هذا الشهر، صادرت السلطات في المملكة العربية السعودية ألعابا للأطفال على شكل قوس قزح من المتاجر حيث زعموا أن الألوان تشجع على المثلية الجنسية وتشبه ألوان علم المثليين.

وبالمثل أعلنت السلطات في دولة قطر المجاورة في ديسمبر / كانون الأول أنها صادرت ألعابًا بألوان قوس قزح من المتاجر.

“مجلة ماجد” تروج للمثلية الجنسية في الإمارات

وتضج مواقع التواصل الاجتماعي في الخليج بموجة جدل واسعة عبر وسم بعنوان “مجلة ماجد“ منذ ايام، بعد نشر المجلة المذكورة والتي تصدر في الإمارات عن شركة “أبوظبي للإعلام”، صورا تروج للشذوذ الجنسي والمثلية في عددها الأخير.

وفي عددها الأخير بشهر مايو الماضي، حوت “مجلة ماجد” الشهيرة للأطفال وبشكر مفاجئ وغير معتاد صورا ورسومات كرتونية تروج للمثلية الجنسية، ما تسبب في موجة غضب عارم.

وانتشرت هذه الصور بين النشطاء على تويتر، وسط تنديد واستنكار واسعين لترويج مثل هذه الأفكار في المجتمعات العربية المحافظة.

هذه الضجة الكبيرة دفعت السلطات الإماراتية مضطرة للتدخل والتحقيق بالأمر.

وقام مكتب تنظيم الإعلام في أبوظبي بسحب عدد مايو الماضي من مجلة ماجد بسبب قصص ترمز للمثلية.كما تم فتح تحقيق مع شركة أبوظبي للإعلام التي تصدر المجلة.

اقرأ أيضا:

قد يهمك أيضاً

تعليقات

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

تابعنا

الأحدث