وطن– قال الرئيس الأمريكي جو بايدن في تصريحات حديثة له، الخميس، إنه ذاهب للسعودية باعتبار أن هناك اجتماعا كبيرا فيها، وليس من أجل السعودية ذاتها، لافتا إلى أن 3 دول خليجية أخرى ستحضر الاجتماع.
بايدن وزيارته للشرق الأوسط
وجاء ذلك خلال رد الرئيس الأمريكي على سؤال وجهه له أحد الصحفيين، في مؤتمر صحفي بختام مشاركته بقمة الناتو في إسبانيا.
بايدن يقول انه ذاهب الى #السعودية باعتبارها مستضيفة لاجتماع تساعي وقد لا يلتقي الملك او ولي العهد "الاسرائيليون يدعمون الزيارة بقوة، ولن اطلب زيادة انتاج النفط من #السعودية". pic.twitter.com/wxWS8FEuOe
— ZaidBenjamin زيد بنيامين (@ZaidBenjamin5) June 30, 2022
وعن إمكانية لقائه بالملك سلمان وولي عهده محمد بن سلمان، ذكر “بايدن” أنه غير متأكد من مقابلتهما خلال زيارته وأنه ربما لا يلتقيهما وإذا حدث سيكون ضمن الاجتماع الذي تسضيفه السعودية.
ديفيد هيرست: زيارة بايدن الشرق الأوسط .. لماذا يحتاج العالم العربي قيادة جديدة!
ويعد تصريح بايدن هذا بمثابة اعتراف منه بأنه لا يوجد تخطيط مسبق، للقاء بينه وبين القيادة السعودية خلال هذه الزيارة التي أثارت جدلا واسعا منذ الإعلان عنها.
ومترقب أن يجري بايدن زيارة للشرق الأوسط الشهر المقبل، يبدأها بإسرائيل ثم يتوجه بعدها للسعودية للمشاركة في قمة إقليمية تستضيفها جدة.
هل سيطلب من السعوديين زيادة إنتاج النفط؟
وبشأن إذا كان سيطلب من السعوديين زيادة النفط أم لا خلال زيارته، رد بايدن على سؤال الصحفي بقوله “لا”، مشددا أن ذلك ليس الهدف من الزيارة.
كما أشار الرئيس الأمريكي في حديثه إلى أنه يتعين على جميع دول الخليج زيادة إنتاج النفط بشكل عام، وليس السعودية بشكل خاص.
موضحا بالوقت ذاته أنه يأمل في أن تستنتج الدول الخليجية أن هذا الإجراء من مصلحتها.
جو بادين زعم أيضا خلال حديثه أن الهدف من رحلته المشار إليها “ليس خفض أسعار النفط بل دفع التكامل بين المنطقة وإسرائيل”.
الأزمة الأوكرانية
وعن الغزو الروسي لأوكرانيا هاجم بايدن الرئيس الروسي فلاديمي بوتين، وأكد أن بلاده ستقدم لأوكرانيا مساعدة عسكرية جديدة بقيمة “أكثر من 800 مليون دولار”.
وأوضح أن هذه المساعدات ستكون من الدفاعات المضادة للطيران والمدفعية وتجهيزات أخرى.
واتهم الرئيس الأمريكي “بوتين” بالتسبب “في ارتفاع اسعار الطاقة وأزمة الغذاء في العالم”.
وشدد أنه ـ يقصد الرئيس الروسي ـ كان يظن أنه سينجح في تفكيك حلف الناتو، ولكنه حصل على نتيجة عكسية، حسب قوله.