وطن– تواجه آمبر هيرد معركة قانونية محتملة أخرى وهذه المرة في أستراليا بعد أسابيع فقط من خسارتها محاكمة التشهير التي رفعها ضدها زوجها السابق جوني ديب.
السلطات الأسترالية تفتح تحقيقا مع آمبر هيرد
وحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية، تواجه هيرد، البالغة من العمر 36 عامًا، معركة قانونية، بعد إعلان السلطات الأسترالية فتح تحقيق معها بتهمة الكذب تحت القسم في قضية جلب كلاب بشكل غير قانوني إلى أستراليا في عام 2015.
وكانت السلطات الأسترالية قد اتهمتها سابقََا بتهمتين وهما استيراد كلبين من سلالة يوركشير بشكل غير قانوني في يوليو 2015، وتزوير وثائق السفر، وهو ما يعد خرقا لقوانين الحجر الصحي والأمن الحيوي الصارمة في أستراليا.
وتصدرت القضية الإهتمام من جديد في أكتوبر 2021، عندما كشفت صحيفة ديلي ميل حصريًا أن المسؤولين الأستراليين كانوا يحققون مع هيرد بتهمة الكذب تحت القسم
بسبب مزاعم تفيد بأنها كذبت على السلطات بشأن الظروف التي تم فيها جلب الكلاب إلى البلاد.
من جهتها، أكدت وزارة الزراعة والمياه والبيئة الأسترالية الآن أن القضية لا تزال “جارية”، حيث قالت لـET Canada أنها “تحقق في مزاعم الحنث باليمين من قبل هيرد أثناء إجراءات المحكمة بشأن الاستيراد غير القانوني لكلبين إلى أستراليا في عام 2015.”
يحمل الحنث باليمين بشكل عام عقوبة سجن لمدة أقصاها 14 سنة في حين أن جريمتها هذه يمكن أن تؤدي إلى فترة سجن تمتد سبع سنوات بموجب قانون العقوبات في كوينزلاند.
من غير المحتمل أن تطلب الحكومة الأسترالية تسليم هيرد. لكنها مع ذلك قد تواجه الاعتقال إذا حاولت دخول البلاد مرة أخرى.
أعادت السلطات الأسترالية النظر في هذه القضية يعد أن تم الكشف عن تفاصيل جديدة بمحاكمة التشهير في المملكة المتحدة العام الماضي بين جوني ديب وصحيفة ذا صن.
خلال إجراءات قضية التشهير، أدلى المدير العقاري السابق لديب كيفن ميرفي بشهادته بشأن إتهامات هيرد في أستراليا وقال إن الممثلة أمرته بالكذب بعد أن نقلت الحيوانات الأليفة الى كوينزلاند في طائرة خاصة دون أن تحصل على ترخيص لهما.
كان يجب الإعلان عن كلابها في الجمارك ووضعهما في الحجر الصحي لمدة 10 أيام، لكن خبر وصولهما لم يتم الكشف عنه إلا بعد مرور عدة أسابيع إلى حين نشر صالون الحلاقة للقطات تجمعهما على فيس بوك.
وأمهلت السلطات الأسترالية ديب وهيرد 72 ساعة لإرسال الكلاب إلى الولايات المتحدة وإلا سيتم الإستيلاء عليها.
آمبر هيرد تعترف..
في النهاية، أقرت هيرد بأنها مذنبة وقبلت دفع غرامة قدرها 10 الاف دولار أسترالي (7650 دولارًا أمريكيًا) بعد أن أصر محاميها، جيريمي كيرك، على أن القضية ليست محاولة خداع للحكومة الاسترالية.
قال كيرك إن هيرد اعتقدت أن موظفي زوجها آنذاك قد أنهوا إجراءات الجلب وكانت هي منهكة وتعاني من قلة النوم أثناء دخول البلاد.
مرت رواية هيرد للأحداث دون اعتراض حتى يوليو من العام الماضي عندما أخبر مورفي المحكمة العليا في لندن في بيان مكتوب أنه حذر الممثلة مرارًا وتكرارًا من القواعد الصارمة لدخول الحيوانات الغير مرخصة الى أستراليا.
قال مورفي، البالغ من العمر 59 عامًا: “لقد شرحت أيضًا لهيرد عدة مرات حقيقة أن محاولة اصطحاب الكلاب إلى أستراليا دون إكمال العملية الإلزامية هو أمر غير قانوني. ويمكن أن يؤدي إلى عقوبات قاسية للغاية بما في ذلك القتل الرحيم للكلاب”.
كما أضاف أنه عندما اندلع الجدل حول كلابها، طالبت منه هيرد بتقديم “بيان كاذب” للمحكمة الأسترالية قائلاً إنها لا تعرف شيئًا عن متطلبات الحكومة الأسترالية.
وأضاف: “عندما أعربت عن عدم ارتياحي الشديد لهذا الأمر، قالت السيدة هيرد لي حسنًا، أريد مساعدتك في هذا، لا أريدك أن تواجه مشكلة في وظيفتك “.
كما تابع: “لقد أصبح واضحًا جدًا أن السيدة هيرد كانت تهدد وظيفتي ما لم أتعاون مع تقديم شهادة تدعم روايتها الزائفة”.
قضية التشهير
يأتي هذا التحقيق ضد هيرد بعد أسابيع فقط من أمرها بدفع 10.35 مليون دولار كتعويض لزوجها السابق بعد أن وجدت محكمة في فرجينيا أنها شوهت سمعته عندما كتبت مقال رأي في ديسمبر 2018 في صحيفة واشنطن بوست عن كونها ناجية من العنف المنزلي.
وقالت هيرد انها تخطط لتقديم استئناف بعد خسارة محاكمة تشهير ضد زوجها السابق و خلال جلسة إستماع يوم الجمعة قال القاضي إنه إذا استأنفت هيرد على الحكم، فيجب عليها دفع ضمان بالمبلغ الكامل للتعويض البالغ 10.35 مليون دولار