أشهر نظريات المؤامرة حول وفاة الأميرة ديانا في ذكرى رحيلها الـ24

وطنيصادف اليوم، الأول من يوليو، عيد ميلاد الأميرة ديانا والتي كانت ستبلغ من العمر 61 عامًا.

وبمناسبة عيد ميلادها، ما زالت بعض الأمور والملابسات المحيطة بموتها يكتنفها الغموض وقد إنتشرت نظريات مؤامرة عديدة حول وفاتها التي حصلت قبل 24 عامًا.

كان لوفاتها تأثير دائم وعميق على العائلة المالكة، حتى أن أحد الخبراء ادعى أن الأمير هاري يستشير روحها قبل اتخاذ أي قرار.

في الساعات الأولى من يوم 31 أغسطس 1997، توفيت ديانا متأثرة بجروح أصيبت بها في حادث سيارة في نفق بونت دي ألما في باريس، فرنسا.

كما توفي كذلك خلال هذا الحادث صديقها المصري، عماد الدين الفايد الملقب بـ”دودي”، وسائقهما هنري بول.

الاميرة ديانا ودودي الفايد

حتى هذا اليوم تكثر نظريات المؤامرة حول الحادث وفي هذا السياق، نستعرض إليكم 4 فرضيات مؤامرة حول مقتل الأميرة ديانا، حسب صحيفة ديلي ستار البريطانية.

الباباراتزي تسببوا في الحادث

هذه واحدة من أكثر النظريات شهرة. وحتى يومنا هذا، يتم إلقاء اللوم على المصورين في وفاة ديانا المأساوية.

يعتقد البعض بشدة أن المصورين تسببوا في الحادث في اعتقاد منهم انها ستكون قصة جيدة.

حادث الاميرة ديانا

تعتقد إحدى النظريات أن سيارة المرسيدس التي كانت تقل ديانا تمت ملاحقتها ودُفعت من قبل بعض أعضاء المصورين.

توصلت التحقيقات الرسمية إلى أن سيارة المرسيدس التي كانت تقلها سارت بسرعة اكثر للهروب من المصورين.

ديانا كانت حاملاََ

هذه واحدة من أكثر نظريات المؤامرة إثارة للجدل والي كانت تلاحق وفاة الأميرة ديانا.

يعتقد محمد الفايد بعد الحادث أن الأميرة ديانا كانت حاملًا بطفل ابنه عماد، وأن هذه الفكرة لم تكن مستساغة بالنسبة إلى الدولة البريطانية مما دفعها إلى التخطيط لقتلها، وفقًا لأقواله.

وأشار إلى أن العائلة المالكة “لا يمكن أن تقبل بمسلم مصري زوجًا لأم ملك بريطانيا المستقبلي”.

خلال فحوصات ما بعد الوفاة، لم تكن هناك اي علامات تشير  إلى أن ديانا حامل، على الرغم من أن الكثيرين يشتبهون في أن هذا الموضوع تم التستر عليه.

ديانا توقعت قتلها من قبل العائلة المالكة

كانت ديانا تخشى بالفعل على حياتها والدليل على ذلك هو الرسالة التي كشف عنها بول بوريل، كبير خدم ديانا ذات مرة.

تقول الرسالة، “أنا جالسة هنا على مكتبي اليوم في أكتوبر، أتوق إلى شخص ما يعانقني ويشجعني على الحفاظ على قوتي ورفع رأسي عالياً. هذه المرحلة بالذات في حياتي هي الأكثر خطورة. […] يخطط لـ”حادث” في سيارتي من أجل تمهيد الطريق أمام تشارلز للزواج.”

كانت هناك أضواء غريبة في النفق

خلال ليلة الحادث، وردت أنباء عن وجود أضواء قوية وساطعة أثناء توجه السيارة التي كانت كانت تقل ديانا داخل النفق.
في النهاية، تم تحديد هذه الأضواء على أنها أحد العوامل الرئيسية التي تسببت في الحادث المأساوي، وفقًا للرواية الرسمية.
ومع ذلك، أبلغ العديد من الشهود الآخرين عن رؤيتهم أضواء مختلفة في أوقات مختلفة ومن أماكن مختلفة.
Exit mobile version