مزاح “أردوغان” يصدم رئيس الوزراء البريطاني وتدخل سريع من “بايدن” للتهدئة (شاهد)

وطن- تداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو للرئيس التركي رجب طيب أردوغان وهو يمازح ويحرج رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون خلال قمة حلف “الناتو” التي عقدت في العاصمة الإسبانية مدريد وأنهت أعمالها، الخميس.

ووفقا للفيديو المتداول الذي رصدته “وطن”، يظهر الرئيس التركي أثناء سيره خلف مقعد يجلس عليه رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، ليقوم أردوغان بوضع يده على كتف جونسون ليقفز الأخير متفاجئا ومرعوبا من مقعده غير متوقع هذه الحركة.

وبحسب الفيديو، تناول جونسون يد أردوغان مصافحا إياه، فيما قابله الأخير بابتسامة وجلس بعدها في المقعد المخصص له بجانبه.

https://twitter.com/docshayji/status/1542638081576243202?s=20&t=OOfuUNHquJewRILEarAv7g

“أردوغان” يحرج “جونسون”

يأتي هذا الموقف بعد ساعات من تداول فيديو آخر يظهر فيه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بحضور الرئيس الأمريكي جو بايدن وهو يقول “هذا من سيجلب لنا العار “، وأشار بإصبعه إلى رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون.

وأظهر الفيديو تغير ملامح رئيس الوزراء البريطاني لتظهر عليه علامات الارتباك لوهلة، ليتدخل بايدن واضعا يده على جونسون لتهدئة الموقف.

جو بايدن يتدخل لتهدئة بوريس جونسون

وقال الرئيس الأمريكي وهو يضحك “نعم، هذه مزحة، مزحة، اهدأ يا بوريس”.

https://twitter.com/Ts_Harbi1/status/1542557771933138944?s=20&t=-_Q9O_zr5SGJ-fQG6XNw9g

وكانت وكالة أنباء الأناضول قد نشرت مقطع فيديو يجمع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون.

في تلك المناسبة، بادر جونسون إلى إلقاء التحية على أردوغان باللغة التركية، إلا أن لسانه خانه ونطقها بطريقة غير صحيحة، ورد الرئيس التركي مصححا النطق السليم للعبارة، فيما تعالت ضحكات جونسون وبايدن، حين “أدرك الأول خطأه في نطق الكلمة التي كانت تعني جميل جدا”.

الناتو يجدد دعمه لأوركانيا

وكان حلف شمال الأطلسي قد اختتم قمته، الخميس ، مجددا دعمه لأوكرانيا في مواجهة الغزو الروسي، فيما ردت موسكو بالتحذير من قيام “ستار حديدي” بين موسكو والغرب.

واعتبر الناتو في خارطة طريق استراتيجية جديدة تم تبنيها خلال القمة التي استمرت يومين، أن روسيا هي “التهديد الأكبر والمباشر لأمن الحلفاء”، كما ندد الأطلسي في وثيقته “بالشراكة الاستراتيجية العميقة” بين بكين وموسكو “ومحاولاتهما المتبادلة لزعزعة استقرار النظام العالمي”.

دلالات اللقاء الإيجابي بين أردوغان وبايدن .. هذا ما يدور خلف الكواليس

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى