وطن – أثارت قافلة عسكرية تحمل صواريخ نووية، متجهة على الطريق السريع في المملكة المتحدة، موجة من الغضب في صفوف ﺩﻋﺎﺓ ﻧﺰﻉ ﺍﻟﺴﻼﺡ النووي الذين يعتقدون أن النقل “الخطير” للأسلحة النووية يتزايد باستمرار فضلا عن وجود معلومات قليلة متعلقة حولها.
وحسب صحيفة ديلي ستار البريطانية، شُوهدت هذه القافلة وهي تمر عبر أجزاء من لانكشاير وكمبريا بينما كانت في طريقها إلى اسكتلندا.
كما يعتقد أن هذه القافلة التي كانت في طريقها إلى اسكتلندا، مرت عبر كيركهام وبريستون وجارستاند ولانكستر وكيندال وبنريث وكارلايل.
على الرغم من مرور 50 عامًا على نقلها المواد النووية على طول الطرق في المملكة المتحدة، لم تبلغ وزارة الدفاع بعد عن أي حادث يمكن أن يشكل خطرًا إشعاعيًا على السكان أو البيئة.
غضب متزايد من قبل جماعات نزع الأسلحة النووية
وفي هذا السياق، قال المتحدث باسم مجموعة “حملة نزع السلاح النووي”، فيليب جيليجان، إن القوافل “تزداد وتيرتها”. ويمكن أن تؤثر على الأشخاص المتواجدون في المنطقة.
وأضاف جيليجان: “هذه القوافل، التي تمر من أمام منازلنا ومدارسنا ومستشفياتنا. يبدو أنها تحمل رؤوسًا نووية خطيرة.”
متابعا “في الوقت نفسه، لا يتم إعطائنا معلومات بخصوص من هم أكثر عرضة للتأثر بحادث جراء هذه القافلات. أو حول موعد مرورها من أمام منازلنا أو حول وجود خطر محدد.”
المخاطر النووية
وتابع جيليجان، في حديثه إلى موقع LancashireLive، بالقول: “على الأقل، نحتاج إلى معرفة كيف يمكن أن نبدأ في حماية أنفسنا وأطفالنا من جزيئات ألفا المنبعثة من البلوتونيوم واليورانيوم والتي يمكن أن تنتشر إذا نتج انفجار عن حادثة تورطت فيها إحدى شركات النقل التابعة لوزارة الدفاع؟.”
وأضاف قائلا “كما أنه يجب إزالة هذه القوافل من طرقنا تمامًا. لسنا بحاجة إلى صواريخ نووية، وسنكون جميعًا أكثر أمانًا بدونها على طرقنا”.
من جهته، قال متحدث باسم وزارة الدفاع”يتم نقل المواد النووية الدفاعية فقط عند الضرورة، وسلامة الجمهور وأمنه من أهم الأولويات.”
وأضاف “تتبع جميع عمليات القوافل إجراءات صارمة وآمنة، ووزارة الدفاع مجهزة للرد على أي حادث، بغض النظر عن مدى احتمال حدوثه”.