اغتصاب مدربة المنتخب الوطني للسيدات بهذه الدولة على يد “مسؤول بارز”
شارك الموضوع:
وطن– قالت صحيفة “الجارديان” البريطانية، إن اتحاد كرة القدم الأيرلندي قدم دعمه الكامل لمدربة المنتخب الوطني للسيدات “فيرا باوف” ، بعد الكشف عن تعرضها للاغتصاب والاعتداء الجنسي.
وكشفت “باوف” إحدى السيدات الرائدات بعالم كرة القدم الهولندية، لأول مرة المدافعة الهولندية، في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي أنها تعرضت للاغتصاب من قبل “مسؤول كرة قدم بارز” عندما كانت لاعبة شابة.
وزعمت السيدة البالغة من العمر 59 عامًا ، والتي أدارت سابقًا نشاطات الكرة النسائية باسكتلندا وهولندا وروسيا وجنوب إفريقيا، وشاركت في 89 مباراة كلاعبة لبلدها، أنها تعرضت لاعتداء جنسي من قبل “رجلين آخرين”.
وفي بيان على تويتر، اتهمت فيرا باوف الاتحاد الهولندي لكرة القدم بمحاولة إبقاء محنتها طي الكتمان من خلال رفض فتح تحقيق كامل بالحادثة وقتها.
This has been the toughest thing in my life but, finally, I'm ready to move on and be proud of who I am
Vera 💚 pic.twitter.com/27v25nFViP
— Vera Pauw (@verapauw) July 1, 2022
وعن تفاصيل الواقعة المشار إليها قالت “باوف” إنه أخفت هذا الأمر على مدى 35 عامًا وأبقته سرا عن الجميع وعن عائلتها وزميلاتها ولاعباتها”.
وأضافت:”حتى المقربين مني لا يعرفون عن هذا الاغتصاب الذي ارتكبه مسؤول مهم في كرة قدم عندما كنت لاعبة شابة.”
وأوضحت أنها في وقت لاحق، كانت هدفا لهجومين آخرين من قبل رجلين آخرين. وكان الثلاثة وقتها يعملون في كرة القدم الهولندية، بحسب بيان “باوف”.
واضافت: “فقط أولئك الذين أثق بهم كانوا يعرفون قبل اليوم الاعتداء الجنسي المنهجي، وإساءة استخدام السلطة، والتنمر، والترهيب، والعزلة التي واجهتها كلاعبة ومدربة للمنتخب في كرة القدم الهولندية”.
واستطردت:”على مدى السنوات القليلة الماضية، حاولت التأكد من أن يتم التحقيق في هذه القضية بطريقة عادلة ومنصفة من قبل سلطات كرة القدم الهولندية ولكن دون جدوى. فضل بعض الأشخاص عدم الإعلان عن هذا الاغتصاب والاعتداءات الجنسية بدلاً من أن يقدموا لي الدعم الذي أحتاجه للحديث عن هذه القصة”.
وقالت:”لم يعد بإمكاني التزام الصمت”.
واعترف الاتحاد الهولندي لكرة القدم (KNVB)، بأنه لم يستجب بالسرعة الكافية لمناشدة “باوف” وقتها بشأن هذه الاتهامات، لكنه قال إنه أحال القضية إلى محقق مستقل، بناءً على طلبها.
وذكرت “باوف” إنها تعلم الظهور على الملأ وكشف تفاصيل هذه الجريمة سيسلط الضوء على حياتها بطريقة لم تختبرها من قبل، لكنها تأمل من خلال هذه المصارحة “أن يشعر لاعبو كرة القدم والمدربين الشباب الآخرين الذين تعرضوا لأفعال مماثلة بالشجاعة الكافية ليخرجوا للعلن ويشرحوا مأساتهم.” حسب قولها.
من جانبه أكد الاتحاد الهولندي لكرة القدم أنه “مصدوم جدا من الأحداث التي وصفتها فيرا خلال محادثة العام الماضي”، وأنه عهد بعد ذلك بإجراء تحقيق إلى هيئة مستقلة.
كما تقدمت “باوف” بالشكر لاتحاد الكرة واللاعبين والطاقم الخلفي على دعمهم لها.