رصاصة اغتيال شيرين أبو عاقلة.. تطورات جديدة على سير التحقيقات وتحذيرات من “خدعة أمريكية”

By Published On: 2 يوليو، 2022

شارك الموضوع:

وطن – في وقت ترفض فيه السلطة الفلسطينية إشراك الاحتلال الإسرائيلي في تحقيقات استشهاد الصحفية شيرين أبو عاقلة أو إطلاعه على الرصاصة التي اغتيلت بها، أعلن النائب العام للسلطة الفلسطينية أكرم الخطيب، أنه تم تسليم الرصاص للمحققين الأمريكيين لفحصها.

أثارت الخطوة الفلسطينية غضبا وانتقادا، وفسرت بأنها انحناء من قِبل السلطة أمام الجانب الأمريكي وأنها قد تكون في صالح سلطات الاحتلال.

https://twitter.com/fayez2013851/status/1543297400776925184?s=20&t=U0877ksAlSL-kSFigRXEIQ

الخطيب قال في تصريحات صحفية، إن السلطة لن تسلم الرصاصة التي قتلت أبو عاقلة للاحتلال، لكن تم الاتفاق على أن يجري الأمريكيون فحصًا شرعيًا للرصاصة.

وصرّح الخطيب: “شيرين مواطنة أميركية وكما تهمنا فلسطينيا هي تهم الجانب الاميركي”.

وأكد أن الجانب الفلسطيني حصل على ضمانات من الأميركيين بأن المقذوف لن يتم الإطلاع عليه إلا من قبل الخبراء الذين تم استقدامهم لهذه الغاية.

وأشار أيضًا إلى أن الإجراءات التي تم اتخاذها تضمن أن المقذوف سيعود بالهيئة التي ذهب بها.

وتحمل أبو عاقلة الجنسية الأميركية إضافة الى الجنسية الفلسطينية، وهذا ما سهل أمر تسليم الرصاصة إلى الجانب الأميركي.

وبهذه الخطوة، فمن المتوقع أن يتم تحديد بشكل رسمي من قتل صحفية شبكة الجزيرة في مخيم جنين بالضفة الغربية المحتلة قبل قرابة الشهرين.

فيما نقلت قناة الجزيرة عن جيش الاحتلال قوله: “سنفحص بحضور أمريكي الرصاصة التي قتلت شيرين أبو عاقلة وإذا تبين أننا قتلناها فسنتحمل المسؤولية وسنأسف لذلك”، في خطوة لا يبدو أنها جاءت بتنسيق مع الفلسطينيين.

وهذه المشاركة الإسرائيلية تثير مخاوف من طمس أي أدلة قد تدين سلطات الاحتلال في ارتكاب الجريمة أو تخفيف وطأتها.

وسبق أن زعمت سلطات الاحتلال أن شيرين أبو عاقلة ربما تكون قد اغتيلت بنيران فلسطينية عشوائية أو بنيران جندي إسرائيلي كان ينوي إطلاق النار على مقاوم فلسطيني، في رواية تريد تل أبيب من خلالها التهرب من المسؤولية.

https://twitter.com/fayez2013851/status/1543297400776925184?s=20&t=U0877ksAlSL-kSFigRXEIQ

وأظهرت العديد من التحقيقات الصحفية، أن الرصاصة القاتلة جاءت من موقع كان معروفًا أن قوات الاحتلال كانت متواجدة فيه.

كما لم يتوصل أي من التحقيقات إلى أي دليل على وجود مقاومين فلسطينيين بالقرب من أبو عاقلة عندما أصيبت بالرصاص.

وأكد التحقيق الذي أجرته النيابة العامة الفلسطينية أن الرصاصة التي قتلت شيرين أبو عاقلة أطلقت من سلاح جيش الاحتلال الاسرائيلي.

واستشهدت شيرين أبو عاقلة، وفق نتائج ذلك التحقيق، برصاصة من عيار 5.56 وأطلقت من سلاح من نوع روجر ميني 14.

شارك هذا الموضوع

Leave A Comment