مراسلون عسكريون إسرائيليون يبثون تقاريرهم من المملكة: “هكذا عاملهم السعوديون”

By Published On: 4 يوليو، 2022

شارك الموضوع:

وطن – يمضي التطبيع السعودي الإسرائيلي بوتيرة متسارعة للغاية، إذ يعمل ولي العهد الأمير محمد بن سلمان الحاكم الفعلي للمملكة، على فتح أبواب بلاده أمام الصهاينة على كل الأصعدة.

وانتشرت صورٌ تُظهر مراسلين عسكريين في قنوات إسرائيلية يتواجدون حاليا في السعودية ويبثون تقارير لقنواتهم من هناك، وسط حالة من الترحيب الشعبي بهم في المملكة، بعد ما قالوا إنه حرمان دام عقود.

وأعدّ يوآف ليمور الصحفي في صحيفة “يسرائيل هيوم” العبرية، تقريرًا من داخل السعودية وقد بدا أنه تجول في مناطق مختلفة منها.

وحرص ليمور على التقاط عدة صور له من داخل المملكة، بينها وهو يقف إلى جانب العلم السعودي وصور الملك عبد العزيز آل سعود، والعاهل الحالي سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد محمد بن سلمان.

وأكد ليمور أنه حظي بترحيب كبير من السعوديين رغم أنه أظهر لهم أنه إسرائيلي، كما تحدث عن التغيير في النظرة الشعبية تجاه “إسرائيل”، كما ادعى في تقريره، حسبما نقلت صحيفة القدس.

وكشف المراسل العبري، أن عددًا من المسؤولين الإسرائيليين وخاصة من الموساد زاروا سرًا السعودية في السنوات الأخيرة.

ولفت إلى أنه سابقًا لم يكن يسمح للإسرائيليين بدخول السعودية، لكنه أصبح ممكنًا لمن يحمل جواز سفر أجنبي.

وهناك تصاعد كبير في حجم التنسيق والعلاقات الإسرائيلية السعودية، بينها إجراء وفد يهودي زيارة المملكة، روى تفاصيل عنها الكاتب الإسرائيلي أفي جويرسش، قائلا في مقال بصحيفة جيروزاليم بوست، إنه في الطريق إلى المدينة المنورة، أزال المسؤولون السعوديون مؤخرًا لافتات كتب عليها “للمسلمين فقط”.

وأجرى وفد من 50 من رجال الأعمال اليهود المرتبطين بإسرائيل بزيارة المسجد النبوي في المدينة المنورة كجزء من زيارة تهدف إلى تعزيز التفاهم والاحترام والتسامح المتبادلين.

ضمّ الوفد أعضاء من 13 دولة ، وكان العديد منهم متوترين قبل المغادرون وقد تساءل البعض عما إذا كان سيتم السماح لهم بدخول المملكة أو تقييد حضورهم في الاجتماعات أو تقييد ما يمكنهم قوله ، أو القدرة على التنقل بحرية.

وأوضح الكاتب: “في النهاية، كانت فرصة تعزيز الصداقة والسلام والتعاون قوية بما يكفي للتغلب على شكوكهم. أينما ذهبنا، وجدنا أعضاء وفدنا والسعوديين يتبادلون الخبرات العائلية والشخصية والتجارية العميقة وبدأوا في استكشاف التعاون التجاري”.

ومؤخرا أيضًا، أجرت مجموعة تضم 13 شخصا من القادة اليهود جولة سياحية في السعودية، هي الأولى من نوعها لقادة منظمة UJA إلى المملكة، وذلك بتخطيط واستضافة رابطة العالم الإسلامي برئاسة محمد العيسى.

وقال موقع Jewish Insider العبري، إنه على خلفية التغيير الكاسح فيما أسماها “العلاقات الإسرائيلية العربية”، أجرت مجموعة من 13 من القادة اليهود الأمريكيين جولة في المملكة العربية السعودية الأسبوع الماضي للتعرف على الإسلام وتعليم السعوديين عن اليهودية، وهي الرحلة الأولى من نوعها لقادة الاتحاد ورجال الدين إلى المملكة.

الرحلة استغرقت أربعة أيام، والتي انتهت في 16 يونيو ونظمها الأمريكي إيلي إبستين، قبل أسابيع من زيارة الرئيس جو بايدن إلى المملكة العربية السعودية وإسرائيل.

وابتعدت الرحلة عن النقاش حول سجل حقوق الإنسان في المملكة العربية السعودية، والذي تعرض لتدقيق شديد، وركز بدلاً من ذلك على الحوار بين الأديان.

وأكد غولدشتاين أن الرحلة حققت هدفها المتمثل في الحوار، في إشارة إلى محادثة بين أحد حاخامات الرحلة ومصور سعودي، حيث ناقش الاثنان طبقات الشاورما.

اقرأ ايضا:

شارك هذا الموضوع

Leave A Comment