الإعدام شنقا لمحمد عادل قاتل نيرة أشرف.. وهذا أول رد فعل لأسرتها

وطن – قضت محكمة جنايات المنصورة في مصر، الأربعاء، بالإعدام شنقا لمحمد عادل الذي أدين بقتل زميلته الطالبة نيرة أشرف، في القضية التي هزت الرأي العام في مصر.

وكانت المحكمة قد أصدرت قرارا في الجلسة الماضية، بإحالة أوراق المتهم إلى مفتي مصر لأخذ الرأي الشرعي في إعدامه، وهو ما تم تأييده.

واستقبلت أسرة نيرة أشرف وأقاربها الحكم بالزغاريد والابتهاج، بعدما احتشدوا إلى مقر المحكمة لمتابعة أحد فصول النهاية في القضية، التي من المتوقع أن تنتقل إلى محكمة النقض، أين سيطعن المتهم ودفاعه على حكم الإعدام.

والنقض هي أعلى محكمة مصرية، تُحال إليها الأحكام الصادرة عن محاكم الجنائية، وتضم خمسة مستشارين من أكبر قضاة مصر، وسيكون حكمها في القضية باتا ونهائيا.

وكانت أسرة محمد عادل قد أعلنت قبل جلسة النطق بالحكم، أنه سيتم الطعن على الحكم الذي ستصدره محكمة الجنايات أمام محكمة النقض.

وقالت ندى شقيقة “محمد”، قبل بالنطق بالحكم، إن العدالة ستتحقق، وأن الإجراءات القانونية العادلة سيتم اتخاذها خلال التقدم بطعن لمحكمة النقض التي هي الملاذ الأخير للأسرة وشقيقها.

ومن المتوقع أن يتولى الدفاع عن محمد عادل أمام محكمة النقض، المحامي الشهير فريد الديب، الذي كان قد أعلن مسبقا، موافقته على الترافع عن المتهم.

وصرح الديب بأن القاضي وقع في خطأ خلال إصداره قرار إحالة أوراق محمد عادل إلى مفتي الجمهورية، عندما أدلى برأيه قبل صدور الحكم من قبل هيئة المحكمة، وهو ما يتعارض – وفق الديب – مع صحيح القانون.

كما أوضحت شقيقة المتهم محمد عادل أن قبول فريد الديب الدفاع عن شقيقها يعني وجود ثغرات قانونية تؤكد عدم الأخذ بأقوال (المتهم) في تحقيقات النيابة العامة وأمام هيئة المحكمة فضلاً عن ضيق الوقت في تحقيقات القضية ونظرها في أقل من أسبوع.

وأثيرت حالة من الجدل فور إعلان فريد الديب هذا الموقف، بين مؤيد يعتبر أن هذا الأمر منطقي وأنه يحق لأي متهم أن يكون له محامي يتولى الدفاع عنه، وبين من هاجم المحامي الشهير بدعوى ما أُسمي “الدفاع عن قاتل”، في إشارة إلى المتهم محمد عادل.

اقرأ ايضا:

قد يهمك أيضاً

تعليقات

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

تابعنا

الأحدث