وطن – اتهم الاقتصادي الأمريكي الشهير بروفيسور جيفري ساكس رئيس لجنة الفيروسات التاجية في مجلة لانسيت العلمية المرموقة، الولايات المتحدة بأنها السبب في تسرب فيروس كورونا.
وأعرب ساكس عن اقتناعه التام بأن جائحة فيروس كورونا كانت نتيجة لتسرب من مختبر بيولوجي أمريكي، وذلك بعدما أجرى تحقيقًا على مدار عامين حول منشأ جائحة كورونا.
“ساكس” الذي سبق تسميته مرتين ضمن الـ100 شخصية الأكثر تأثيراً في العالم، قال إنه ليس هناك تأكيد للأمر، إلا أنه أضاف أن المسؤولين الأمريكيين لا يريدون البحث فيما مضى.
أحبائي
أبنائي وبناتي
وشهد شاهد من أهلها في هذا الزمان
فيروس كورونا الذي عذب العالم تسرب من مختبرات الأمريكان
اللهم عليك بالظالمين يا مالك الملك يا عظيم يا رحيم يا رحمن
🌹🤲 pic.twitter.com/8TJQCUkxum— الأديب/جمال بركات/التسامح يجعل العالم جميل الملامح (@writer702) July 6, 2022
ولم يتضح إذا كان بروفيسور ساكس يعتقد أن فيروس كوفيد-19 نشأ في الولايات المتحدة، أم أنه كان نتيجة التعاون بين العلماء الأمريكان والصينيين في معهد ووهان بالصين.
في سياق متصل، أعلنت بكين أنه تبحث بدقة وراء هذا الادعاء، وذلك بعدما كانت الصين نفسها متهمة بأنها السبب في ظهور وانتشار فيروس كورونا من أحد معاملها البيولوجية.
قرأت خبر منقول عن الجارديان بيقول..ان فيروس كورونا اصله تسرب تم بأحد معامل انجلترا..هل حضراتكم قرأتم الخبر دا؟؟
و الأهم..هل الخبر صحيح؟؟!!— Abo Judi &Yousef (@Abo_J_Y) July 5, 2022
وكان ساكس قد نشر سابقا ورقة شارك في تأليفها مع أستاذ علم الأدوية الجزيئي نيل هاريسون، في “المجلة العلمية للأكاديمية الوطنية للعلوم، في الولايات المتحدة، والتي أكد فيها الخبيران أن فيروس كورونا المستجد كان في واقع الأمر تسريبا بيولوجيا، وطالبا العالم بـ”الشفافية” من جانب الإدارات الفدرالية والجامعات الأمريكية.
وكانت منظمة الصحة العالمية، قد تراجعت مؤخرا، عن تقييمها السابق حول أصل ومنشأ فيروس “كورونا”، قائلة إن نظرية أن الفيروس تسرب من مختبر في الصين، بحاجة إلى دراسة، وذلك بعد الجزم بنفيها سابقا.
فيروس كورونا تسرّب من مختبر أمريكي وليس من مختبر صيني، والفيروس كان نتيجة التكنولوجيا البيولوجية في المختبرات الأمريكية
— Seif Gabrel (@SeifMedia) July 5, 2022
وتخلت منظمة الصحة العالمية عن تقييمها السابق الذي يجزم بأن الوباء انتقل إلى البشر عبر الخفافيش.
جاء ذلك بعد قول علماء إن الخفافيش قد تكون حملت الفيروس عن طريق حيوان آخر، أو بجهد بشري.
إلا أن المنظمة عادت الآن وبعد عامين على انتشار كورونا، إلى الدعوة بشدة لضرورة إجراء تحقيقات أو دراسات تهدف للتوصل إلى منشأ المرض.
وهذا الموقف مثل تراجعا شديدا عن التقييم الأولي لمنظمة الصحة التابعة للأمم المتحدة في ما يتعلق بأصل الجائحة.
كما يأتي أيضا بعد أن اتهم العديد من المنتقدين منظمة الصحة العالمية بالتسرع في رفض أو التقليل من شأن نظرية التسرب المختبري التي وضعت المسؤولين الصينيين في موقف دفاعي.