وطن – عبَّر أشرف عبد القادر، والد “الطالبة نيرة” التي قتلها المدان محمد عادل، عن سعادته بصدور حكم إعدام القاتل الذي ذبح المجني عليها أمام أحد أبواب الجامعة.
وقضت محكمة جنايات المنصورة في مصر، الأربعاء، بالإعدام شنقا لمحمد عادل، بعدما حصلت المحكمة على تأييد من مفتي البلاد على قرار إحالة أوراق “عادل” إلى مفتي الجمهورية.
وفي أول تعليق له، قال أشرف عبد القادر والد نيرة، إنه كان واثقا من القضاء المصري منذ أول دقيقة في القضية، بأنه سيقتص لابنته التي قتلت بطريقة وحشية أمام جامعة المنصورة.
ورفض والد نيرة أشرف، قبول الدية من القاتل. مطالبًا بتطبيق الحكم بالإعدام للحصول على حق ابنته.
جاء ذلك تعليقًا على حملة بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي لجمع أموال لدفع الدية لوالد المجني عليها.
وأضاف الأب: “جمع البعض لأموال لدفع الدية، مثير للريبة والله أعلم من يقف أمام تلك الحملات. ربنا شايف ويدي كل واحد على مقدار عمله”.
كما علق على إعلان المحامي المصري فريد الديب عزمه الدفاع عن المتهم محمد عادل عقب صدور الحكم وحيثياته. وقال: “وماله ربنا اللي شايف وهو اللي بيجيب الحقوق”.
واستقبلت أسرة نيرة أشرف وأقاربها الحكم بالزغاريد والابتهاج، بعدما احتشدوا إلى مقر المحكمة لمتابعة أحد فصول النهاية في القضية، التي من المتوقع أن تنتقل إلى محكمة النقض، أين سيطعن المتهم ودفاعه على حكم الإعدام.
والنقض هي أعلى محكمة مصرية، تُحال إليها الأحكام الصادرة عن محاكم الجنائية. وتضم 5 مستشارين من أكبر قضاة مصر. وسيكون حكمها في القضية باتا ونهائيا.
وتصدر حيثيات الحكم خلال 30 يومًا من صدوره، على أن يكون آخر موعد لتقديم الطعن أمام محكمة النقض خلال 60 يومًا تاريخ إصداره.
بينما من المتوقع أن يتولى الدفاع عن محمد عادل أمام محكمة النقض، المحامي الشهير فريد الديب، الذي كان قد أعلن مسبقا، موافقته على الترافع عن المتهم.
كما صرح الديب بأن القاضي وقع في خطأ خلال إصداره قرار إحالة أوراق محمد عادل إلى مفتي الجمهورية، عندما أدلى برأيه قبل صدور الحكم من قبل هيئة المحكمة. وهو ما يتعارض – وفق الديب – مع صحيح القانون.