تفاعل واسع مع التونسية أنس جابر بعد خسارتها لقب ويملبدون (فيديو)

وطن- تفاعل النشطاء والإعلاميون والرياضيون مع لاعبة التنس التونسية أنس جابر 27 عاماً، بعد خسارة نهائي بطولة ويمبلدون في العاصمة البريطانية (لندن)، أمام الكازاخستنية إيلينا ريباكينا المتوج باللقب.

وتلقت التونسية جابر، السبت، خسارة نهائي بطولة ويمبلدون أمام الكازاخستية ريباكينا المتوج بهذه البطولة لأول مرة في تاريخ مسيرتها. بنتيجة مجموعتين مقابل مجموعة واحدة فقط.

أنس جابر وخسارة نهائي ويمبلدون

وكانت التونسية أنس جابر قد حققت الفوز على نظيرتها ريباكينا، في المجموعة الأولى بنتيجة 6-3، لكنها لم تراجع مستواها في المجموعة الثانية والثالثة لتتلقى الخسارة بنتيجة 2-6.

اقرأ أيضاً: 

كما ويعد النهائي الأول للتونسية جابر في بطولة ويمبلدون في مسيرتها، وكذلك أول لاعبة على مستوى الوطن العربي وأفريقيا.

تفاعل واسع مع التونسية جابر

ورصدت وطن حجم التفاعل الواسع لمساندة ودعم التونسية أنس جابر، نجمة العربية الأولى التي استطاعت الوصول إلى نهائي بطولة ويمبلدون.

وقال المعلق التونسي عصام الشوالي، ” نحنا ما نكتبوش في الربح بركة، الرياضة ربح و خسارة.. اليوم انس لعبت المجموعة الاولى و سلمت الماتش لريباكينا الي تستاهل التتويج”.

كما وأردف الشوالي، ” شكرًا انس عيشتنا جمعتين من الحلم، الانتماء والافتخار بما تحقق، فينال ويمبلدون حاجة كبيرة برشة، توا راحة صغيرة نحتفلوا فيها بما تحقق مع شوية ..”.

وعلق الإعلامي المصري ونجم الأهلي السابق أحمد شوبير، ” أنس جابر(وزيرة السعادة) شرفتينا وأسعدتينا.. كما وكنت نتمني إكتمال الإنجاز، كلنا ثقة فيكي فيما هو قادم”.

اقرأ أيضاً: 

الجراند سلام 

كما وقال التونسي طارق ذياب المحلل الرياضي في شبكة ( بي أن سبورت)، ” رغم أن الهزيمة في النهائي دائمًا موجعة للرياضي، كما ورغم أننا تمنينا الفوز بهذا اللقب الذي بدا قريبًا”.

وأضاف الكابتن ذياب، ” ما قدمته أنس للعالم من إمتاع و إبهار طوال أسبوعين والمستوى الذي بلغته في مسيرتها يستوجب الفخر والثناء.. برافو أنس، واصلي حلمك وكتابة تاريخك، فالرحلة مازالت طويلة”.

كما وحققت الكازاخستية ريباكينا أولى ألقابها في بطولة ( الجراند سلام) الكبرى، على حساب منافستها التونسية جابر التي توجت بلقبين هذا العام.

ومن الجدير بالذكر، بأن نجمة تونس أنس جابر قد دخلت التاريخ في وقت سابق، بعد تمكنها من الوصول إلى نهائي بطولة ويمبلدون، كأول عربية وثاني أفريقية بعد ساندرا رينولدز الجنوبية الأفريقية عام 1960.

قد يهمك أيضاً: 

قد يهمك أيضاً

تعليقات

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

تابعنا

الأحدث