إلى أي مدى يمكن أن يسبب استهلاك المواد الإباحية آثارا نفسية لدى الشباب؟

وطن-يرتبط استهلاك المواد الإباحية بجميع أشكالها بالحصول على قدر معين من المتعة وإثارة الفضول الجنسي، بالإضافة إلى تقليل التوتر  وزيادة مستويات الخيال والسماح باكتشاف الذات.لكن هناك جوانب أخرى؛ تؤكد أيضاً بأن مشاهدتها لها عواقب سلبية على الصحة العقلية، خاصة عند القاصرين.

اليوم مع وصول الإنترنت إلى شتى أرجاء العالم، أصبح البحث عن الفوائد المعلوماتية أمر سهل للغاية، لكن للأنترنت عواقب سيئة، لا سيما لأنه ليس هناك مراقبة على المحتوى الإباحي المتوفر  على الويب بطريقة غير معقولة، بحسب ما نشرته مجلة “فيدا سانا” الإسبانية.

دراسة: 70 بالمئة من المواد الإباحية تُستهلك أثناء ساعات العمل !

وقد أدى ذلك إلى زيادة البحث العلمي الذي يركز على النتائج المحتملة لهذه المواد من الناحية النفسية.

يتمتع القاصرون بوصول غير محدود إلى محتوى إباحي متعدد وبسبب التطور الجسدي والعقلي المستمر الذي يواجهونه، يصعب عليهم التمييز بين الواقع والخيال، وفقا لما ترجمته “وطن“.

الشباب يقلدون السلوكيات الجنسية التي يرونها في المواد الإباحية ويكيفونها دون وعي
الشباب يقلدون السلوكيات الجنسية التي يرونها في المواد الإباحية ويكيفونها دون وعي

كما لوحظ أن الشباب يقلدون السلوكيات الجنسية التي يرونها في المواد الإباحية ويكيفونها دون وعي كأداة للتربية الجنسية.

عواقب استهلاك المواد الإباحية لدى الشباب

غوغل تتراجع عن قرارها حجب المواد الإباحية في مدونات بلوغر

هكذا أنقذت هذه المُضيفة حياة المراهقين من حياة العبودية والمواد الإباحية والدعارة

من جهة أخرى، يشير الخبراء إلى أنه من أجل منع الاستخدام الإشكالي للإنترنت والمواد الإباحية، ينبغي على الوالدين استخدام الرقابة الأبوية لتقييد المواقع التي يصل إليها القاصرون.

بالإضافة إلى ذلك، يوصى بوضع جداول زمنية لاستخدام الإنترنت والحفاظ على اتصال الأجهزة في المساحات المشتركة في المنزل.

المصدر
فيدا سانا-ترجمة وتحرير وطن
Exit mobile version