حبة الغلة السامة .. انتحار مصري في أول أيام العيد لرفض والده الارتباط بفتاة تعلّق بها!

وطن – من جديد، شهدت مصر واقعة انتحار بحبة الغلة “السامة”، لشاب رفض والده ارتباطه بإحدى الفتيات.

الواقعة جرت في محافظة الغربية، أول أيام عيد الأضحى، حيث انتحر شاب يدعى محمود يبلغ 18 عاما، وهو من قرية كفر يعقوب التابعة لمركز كفر الزيات.

تناول الشاب حبة حفظ الغلال السامة لمروره بأزمة نفسية بسبب رفض والده ارتباطه بإحدى الفتيات وتعلقه بها، ما دفعه للانتحار بعد رفض أسرته خطبة الفتاة.

نقل “محمود” للمستشفى مصابا بحالة إعياء شديد قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة.

وبعد وفاته، نُقل جثمان الشاب إلى مشرحة مستشفى طنطا الجامعي بمحافظة الغربية، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.

حبة الغلة السامة 

والانتحار بحبة الغلال السامة أمر شائع في مصر، وتكثر هذه الحالات بالنظر إلى سهولة شراء تلك الحبة وانتشارها بجميع محلات المبيدات وانخفاض تكلفتها المادية.

وتتمثل خطورة هذه الحبة في إطلاقها غاز الفوسفين، شديد السُمية وهو غاز لا يوجد علاج أو ترياق مضاد له، إذ تكفي كمية 500 مللي جرام من هذا المركب لأن تقتل من يتناولها.

وحبة الغلة تبدو على هيئة أقراص، تدخل مصر بصورة رسمية كمبيد حشري مصرح به لحفظ معظم أنواع الغلال المختلفة والحبوب من التسوس والحشرات والآفات الضارة أثناء عملية التخزين بعد موسم الحصاد.

يبلغ سعر القرص الواحد جنيهًا واحدًا مما يجعل منه بديلًا لانخفاض السعر عن تقنية حفظ الأقماح بطريقة التبخير، والتي تتكلف مبالغ كبيرة.

يتم استيراد حبة الغلة من الهند والصين، واسمها العلمي “فوسفيد الألومونيوم”. وتباع في محال المبيدات الزراعية والصيدليات البيطرية، تحت أكثر من عشرة مسميات تجارية بأسماء مختلفة

وهناك عشرات الدول التي حظرت استخدام حبة الغلال بعد تسببها في زيادة نسبة الوفيات وخاصة الأطفال.

وفي مصر تحديدا، أثيرت العديد من المناشدات لتقنين تداول “حبة الغلة” بعدما أصبح من السهل الحصول عليها.

قد يهمك أيضاً

تعليقات

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

تابعنا

الأحدث