مايا غزال وتوم كروز.. قصة اللاجئة السورية التي باتت حديث الساعة
شارك الموضوع:
وطن– نشرت “منظمة الأمم المتحدة للاجئين” صورة على حسابها في “تويتر” تجمع كلاً من الشابة السورية “مايا غزال” مع الممثل العالمي “توم كروز“.
وعلقت المنظمة على الصورة التي انتشرت بشكل واسع على منصات التواصل الاجتماعي، بأن “مايا غزال” أول لاجئة تصبح طيارة، لافتة إلى أن رسالتها هي :السماء للجميع”.
A high-flying, groundbreaking, trailblazing maverick of a pilot… and @TomCruise ✨
The first female Syrian refugee pilot @GhazalMia caught up with the #TopGun star after she was invited to @SilverstoneUK by @MercedesAMGF1.
Her message: the sky is for everyone. pic.twitter.com/5lWisj3k4Q
— UNHCR, the UN Refugee Agency (@Refugees) July 9, 2022
وتعود تجربة اللاجئة الشابة “مايا غزال” مع الطيران إلى ديسمبر عام ٢٠١٩ عندما تمكنت من أن تكون أول لاجئة تقود طائرة بمفردها في بريطانيا.
ونشرت على صفحتها في”فيسبوك”: “كل صوت مهم. كل فعل مهم.”
وأضافت في منشورها الذي رصدته “وطن”: هناك ما يقرب من 70 مليون لاجئ في جميع أنحاء العالم، إنهم ليسوا مجرد أرقام، إنهم أطفال أمهات وآباء، أحلام وطموح، مستقبل وآمال.”
وعبرت عن سعادتها “بينما أقلعت في أول رحلة منفردة لها، حيث ارتفعت أعلى وأعلى في طريقها لتحقيق أحلامها.”
أول سورية تطير بشكل منفرد
واحتفى موقع “المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين”، بقصة اللاجئة الشابة التي أجرت أولى رحلاتها الجوية المنفردة، في مطار غرب لندن، وأتت تجربتها تمهيداً للحصول على رخصة طيار، لتصبح أول سورية تطير بشكل منفرد في المملكة المتحدة.
وفي عام 2015، اضطرت “مايا غزال” لمغادرة دمشق تاركة وراءها منزلها وخططها وأحلامها.
ولكن بفضل تصميمها وتحليها وبالأمل والعزيمة، بدأت حياة جديدة في المملكة المتحدة وهي تدرس الآن هندسة الطيران في جامعة “برونيل”.
وواجهت “مايا” منذ وصولها العديد من العقبات، بما في ذلك عدم التحدث باللغة الإنجليزية. من خلال تصميمها وشغفها لإحداث فرق، لم تتعلم اللغة الإنجليزية فحسب. بل إنها تتفوق أيضًا في تعليمها حيث اكتسبت مؤخراً مكانًا لدراسة هندسة الطيران من خلال الدراسات التجريبية في جامعة برونيل.
جائزة إرث الأميرة ديانا
وأضافت أن الأمر كان صعبا بالنسبة لها، لكن ثقتها بنفسها مكنتها من ذلك، وأنها تريد تحدي الصور النمطية حول الشابات المسلمات وحول اللاجئين.
وحصلت مايا على “جائزة إرث الأميرة ديانا”، وهي مدافعة بارزة عن حقوق اللاجئين ودأبت على دعم المفوضية منذ عام 2017.
كما دعمت مايا المفوضية أثناء يوم اللاجئ العالمي من خلال حضور فعاليات منها حفل استقبال للمفوضية في قصر ويستمنستر، عبر وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي.
سماع أصوات اللاجئين الشباب
وفي عام 2019، ألقت مايا خطاباً ملهماً ومؤثراً على مسرح
DxPalaisDesNationsWomen، حيث أزالت الصور النمطية وعرضت خمسة حلول لفهم اللاجئين بشكل أفضل ولماذا يجب علينا الاستثمار في إمكاناتهم غير المحدودة.
بالإضافة إلى ذلك، عملت على ضمان سماع أصوات اللاجئين الشباب، وهي تتحدث في الأحداث في جميع أنحاء البلاد، لتثقيف الجماهير حول المخاطر الخفية التي يواجهها اللاجئون الشباب والمهاجرون.
بالإضافة إلى ذلك، عملت على ضمان سماع أصوات اللاجئين الشباب، وهي تتحدث في الأحداث في جميع أنحاء البلاد ، لتثقيف الجماهير حول المخاطر الخفية التي يواجهها اللاجئون الشباب والمهاجرون.
شكرا خالد الاحمد. نعم اكتب وانشر مثل هذه المواضيع بدلا من نشر التفرقة والفتنة . لنبين للعالم لا ينقصنا غير الامن والامان وحكام امناء و شرفاء و يخافون الله . ليعلم العالم لو اعطينا الفرصة سيعرفون نحن افضل بكل شئ وامناء وخير الخلق و خير امة