وطن – كشف مؤسس شركة “إنتفيو للتكنولوجيا” في إسرائيل شمؤئيل بار، أن السعودية استعانت بخدمات الشركة من أجل مسح بيانات المواطنين السعوديين والمتعلقة برؤية المملكة لعام 2030.
وقال “بار” في تصريحات لقناة “I24NEWS“، إن شركة إنتفيو فحصت بيانات ومعلومات تتعلق بالسماح للمرأة بقيادة المركبات بعد أن كان الأمر محظورا طيلة عقود في المملكة.
وأضاف أن رؤية ولي العهد السعودي محمد بن سلمان في تغيير ملامح المملكة وإجراء انفتاح فيها، جعل السعودية تتخذ العديد من القرارات أبرزها قرار السماح للسيدات بقيادة المركبات.
وقبل زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى السعودية والكشف عن تقارب مرتقب بين المملكة وإسرائيل، لا سيما تطبيع العلاقات بين الجانبين، أشار “بار” إلى أن التطبيع التكنولوجي سبق التطبيع الدبلوماسي بين إسرائيل والسعودية.
أبرز الملفات المتوقّع تناولها خلال جولة #بايدن في الشرق الأوسط التي تشمل إسرائيل وفلسطين والسعودية pic.twitter.com/oncHvBUBPo
— TRT عربي (@TRTArabi) July 13, 2022
وتابع: “في ظل المتغيرات السياسية والتحديات الأمنية في المنطقة تحولت إسرائيل إلى الشقيقة الكبرى للعديد من الدول العربية بسبب التحديات والمخاطر المشتركة، أبرزها الملف النووي الإيراني والانسحاب الأمريكي من المنطقة”.
وأكد “بار” أنه ومن خلال قيام شركته بمسح بيانات ومعلومات في شبكات التواصل الإجتماعي تبين أنه في الأعوام الأخيرة تراجعت ارتباطات الشعوب العربية بقوميتها وتعزز لدى الدول شعور الولاء لدولتها، على حد تعبيره.
وتابع: “على سبيل المثال: بات الولاء للمملكة عند السعوديين أكثر من ولائهم للعروبة أو لقضايا أخرى، وقد فرضت التحديات الإقليمية والتغيرات الجيوسياسية ذلك على شعوب تلك الدول”.
وعمل بار في المخابرات الاسرائيلية لمدة تزيد على 30 عامًا وخرج من الخدمة عام 2003 وقام بإنشاء “انتوفيو” التي تعمل على التنقيب عن معلومات في الإنترنت الخفي أو المظلم ليبرم صفقة مع المملكة العربية السعودية عام 2012 بعد قيام مجموعة من القراصنة بإختراق نظام شركة “أرامكو” السعودية للنفط، ما استدعى المملكة للإستعانة بخبرة الشركة في تلك الفترة.
وزير المالية الإسرائيلي ليبرمان لإذاعة جيش الاحتلال: علاقة إسرائيل والسعودية تدخل مرحلة جديدة.
ليبرمان تحدث عن رؤيته لسوق إسرائيلي عربي مشترك في المنطقة.لا حاجة للتذكير بتوجهات ليبرمان الموغلة في عنصريتها تجاه العرب ودعوته لتدمير السد العالي في مصر بعد التوقيع على كامب ديفيد. pic.twitter.com/t0R7Lyc6FL
— د.صالح النعامي (@salehelnaami) July 14, 2022
وأشار بار إلى أن التفوق التكنولوجي لدى إسرائيل منحها قوة إقليمية قد تحل مكان انسحاب الولايات الأمريكية من المنطقة، موضحا أن الشركات الإسرائيلية تعمل في دول عربية لا علاقات دبلوماسية لها مع إسرائيل ولكن باتت تلك الشركات تقدم خدمات في مجال السايبر والأمن القومي وتساهم في تعزيز الاستقرار الداخلي ومواجهات التحديات.
زيارة بايدن إلى السعودية
ويُجري الرئيس الأمريكي جو بايدن، زيارة مهمة للسعودية متوجها إليها من إسرائيل، وسط توقعات بأن هذه الجولة تشمل العمل على تطبيع العلاقات بين الرياض وتل أبيب.
وقال مسؤولون أمريكيون، إنّ الزيارة التي تعتبر الأولى التي يقوم بها بايدن إلى الشرق الأوسط كرئيس، يمكن أن تسفر عن مزيد من الخطوات نحو تطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية.
مسؤول اسرائيلي لموقع اكسيوس: القرارات النهائية بشأن أي خطوات تطبيع بين اسرائيل والسعودية لن يتم اتخاذها إلا بعد الاجتماع بين بايدن والمسؤولين السعوديين، بما في ذلك محمد بن سلمان، ومن المرجح أن يتم الإعلان عنها يوم السبت إما من قبل السعوديين أو من قبل بايدن بإذن سعودي.
— ZaidBenjamin زيد بنيامين (@ZaidBenjamin5) July 13, 2022
كما صرح مسؤول إسرائيلي: “نتخذ خطوات تدريجية لهذه الغاية.. حقيقة أنّ الرئيس بايدن يزور إسرائيل، وأنه سيسافر من هنا مباشرة إلى السعودية، تلخص الكثير من العوامل التي تطورت خلال الأشهر الماضية”.
يا زلمه جماعتك فضحوك بعز النهار
كنا مفكرين رؤيا 2030 من بنات افكارك
طلع اليهود بفكروا عنك
الله يخزيك بالدنيا والاخره يا هامل