لماذا باعت والدة قاتل شينزو آبي منزلها وأفلست بعد ذلك! (شاهد)
شارك الموضوع:
وطن – كشف تقارير أنّ والدة قاتل رئيس الوزراء الياباني السابق شينزو آبي باعت منزلها للتبرع بمبلغ 600 ألف جنيه إسترليني لـ”كنيسة التوحيد”، وأفلست بعد ذلك.
يُزعم أن قاتل شينزو آبي، تيتسويا ياماغامي (41 عامًا)، كان مدفوعًا لقتل “آبي” بسبب ضغينة كان يحملها بشأن الشؤون المالية لوالدته. مدعيا أنه هو وأقاربه لم يبقى لهم شيئًا بعد أن أعطت المال لكنيسة التوحيد في كوريا الجنوبية.
وبحسب ما ورد كان يعتقد أن جد رئيس الوزراء السابق – زعيم سابق آخر – ساعد الكنيسة على التوسع. وأن “آبي” نفسه لديه “علاقة وثيقة” معها.كما جاء في تقرير لـ”ديلي ميل” البريطانية
وأكدت الكنيسة أن أم “تيتسويا ياماغامي” عضوة. لكنها لم تشارك أي معلومات عن الأموال التي تبرعت بها.
ومع ذلك، أشارت تقارير في اليابان إلى أن والدة ياماغامي تبرعت بمبلغ 100 مليون ين (612 ألف جنيه إسترليني) للكنيسة بعد بيع منزل العائلة. إضافة إلى الأرض التي ورثتها عن جدها.
أدى ذلك إلى إفلاس الأم في عام 2002. وفقًا لصحيفة “يوميوري شيمبون” إحدى أكبر الصحف انتشاراً في اليابان.
اغتيال شينزو آبي
تم إطلاق النار على آبي، رئيس الوزراء الأطول خدمة في البلاد والذي ظل مؤثرًا بعد تنحيه قبل عامين لأسباب صحية، يوم الجمعة خلال خطاب حملته الانتخابية بالقرب من محطة قطار مزدحمة في نارا ، غرب اليابان.
طلقة ثانية، أُطلقت بعد ثوانٍ من الأولى من خلف “آبي”، أصابته بينما استدار، على ما يبدو كرد فعل على صوت الطلقة الأولى.
تم القبض على ياماغامي يوم الجمعة واحتجازه للتحقيق من قبل الشرطة لمدة تصل إلى ثلاثة أسابيع. قبل أن يقرر المدعون ما إذا كانوا سيوجهون إليه اتهامات.
وعثرت الشرطة، الأربعاء، على العديد من آثار الرصاص المشتبه بها في جدار مبنى على بعد حوالي 90 مترا من مكان إطلاق النار.
صادرت الشرطة البندقية محلية الصنع التي استخدمها “ياماغامي” لقتل “آبي”.
وقالت الشرطة إن البندقية عبارة عن ماسورة مزدوجة يبلغ قطرها 40 سم، مصنوعة من أنبوبين حديديين مصمم لإطلاق عدة رصاصات في كل طلقة.
كما زُعم أن الشرطة صادرت عدة أسلحة أخرى مماثلة من شقة المشتبه به.
“كنيسة التوحيد”
وألقت وفاة آبي الضوء على صلاته وعلاقات حزبه الحاكم بكنيسة التوحيد. وهي كنيسة معروفة بمواقفها المحافظة والمناهضة للشيوعية وحفلات الزفاف الجماعية.
وأكد توميهيرو تاناكا، رئيس الفرع الياباني للكنيسة التي تتخذ من كوريا الجنوبية مقرا لها، يوم الاثنين أن والدة ياماغامي كانت عضوا في الكنيسة.
وقال “تاناكا” إن “آبي” لم يكن عضوا ولكن ربما تحدث إلى مجموعات تابعة للكنيسة.
فتشت الشرطة هذا الأسبوع مبنى مرتبط بالكنيسة في “نارا” بعد أن أخبر المشتبه به المحققين أنه اختبر إطلاق مسدس محلي الصنع في اليوم السابق لإطلاق النار لمعرفة مدى قوته.
وقالت الشرطة إنها عثرت على عدة ثقوب في جدار مكتب مجاور غير ذي صلة. ربما يعتقد المشتبه به أنه جزء من الكنيسة.
هز اغتيال آبي اليابان، وهي واحدة من أكثر دول العالم أمانًا مع بعض أكثر قوانين الأسلحة صرامة.
كما أقرت الشرطة بوجود ثغرات محتملة في حراسة آبي. وأعلنت عن خطط لتشكيل فريق عمل لمراجعة إجراءات السلامة.