ما هي اضرار حبس البول؟ خبيرة تجيب
وطن- في بعض الأحيان قد يضطر الإنسان إلى حبس البول خاصة إذا كان على سبيل المثال في نزهة صيفية طويلة أو ينتظر دوره لدخول المرحاض، وفقا لما أوردته صحيفة ذا صن البريطانية.
وفي هذا السياق، حذرت خبيرة الصحة ستيفاني تايلور من أن قد يكون من الخطر حبس بالبول، موضحة أن ذلك قد لا يشكل خطرًا على صحتك، ولكن القيام بذلك لوقت طويل من الزمن من الممكن أن يترافق مع بعض المشاكل.
أضرار حبس البول
قائلة تايلور “قد يؤدي حبس اليول إلى إتلاف قاع حوضك.”
وأضافت “قد يؤدي حبس البول كذلك لفترات طويلة إلى فقدان عضلات المثانة القدرة على الانقباض عند الحاجة إليها.”
وتابعت ستيفاني محذرة:”يمكن أن يؤدي كذلك إلى ضمور الجهاز البولي التناسلي وسلس البول – حيث تتبول بدون قصد”.
الى أي مدة يمكنك حبس البول؟
يمكن أن تحتوي المثانة السليمة على حوالي كوبين من البول قبل اعتبارها ممتلئة تماما.
وعندما تكون مثانتك ممتلئة بحوالي الربع، فإنها ترسل رسالة إلى عقلك وتمنحك الشعور بأنك بحاجة إلى إخراج
البول.
إن الإمساك بكميات كبيرة من البول لفترة طويلة من الزمن يعرض جسمك للبكتيريا الضارة، مما قد يؤدي إلى التهاب المسالك البولية (UTI).
يسبب التهاب المسالك البولية الألم أثناء التبول والحاجة المستمرة للذهاب إلى المرحاض.
هل توجد حلول؟
قدمت الخبيرة ستيفاني بعض الحلول السريعة التي يمكن اتباعها والتي من أبرزها:
- تجنب استهلاك الكحول، لأنه يجعلك تتبول أكثر ويهيج المثانة، مما قد يجعل أعراض فرط نشاط المثانة أسوأ.
- إذا لاحظت أنك بحاجة إلى دخول الحمام أكثر فأكثر، ففكر في الإبتعاد عن المشروبات التي تتناولها.
كما قالت ستيفاني أيضًا إنه مع اقتراب نهاية الدورة الشهرية، تكون عضلات قاع الحوض في أضعف حالاتها بسبب انخفاض مستويات هرمون الاستروجين – مما قد يجعلكِ تشعرين بالحاجة إلى الذهاب إلى الحمام كثيرًا.
كما أشارت كذلك إلى أنه إذا كانت عضلات قاع الحوض ضعيفة للغاية، فستجد صعوبة في حبس البول، موضحة أن تقوية هذه العضلات بمرور الوقت يمكن أن يضمن عدم شعورك باستمرار بالحاجة إلى الذهاب إلى المرحاض.
كيف يمكن تقوية عضلات الحوض؟ ارجو الرد ولكم جزيل الشكر