موقف محرج لوزير الشؤون الإسلامية السعودي على قناة “العربية”.. ما علاقة “الجزيرة”؟!
وطن – وقع وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد السعودي، عبداللطيف آل الشيخ في حرج شديد خلال مداخلة له على قناة “العربية” للحديث عن إطلاق ولي العهد محمد بن سلمان المرحلة الثانية لتطوير المساجد التاريخية.
ومع بداية المداخلة عقب ترحيب مذيع العربية به، سارع “آل الشيخ” ليمدح القناة والقائمين عليها ويصفها بالقناة المتألقة، إلا أنه ذكر قناة “الجزيرة” القطرية.
وعقب تذكير المذيع له بأن القناة هي “العربية” دخل “آل الشيخ” في وصلة اعتذار عما بدر منه، قائلا: “آسف آسف آسف أسف”، وهو ما دفع المذيع للضحك بشدة.
— ZaidBenjamin زيد بنيامين (@ZaidBenjamin5) July 13, 2022
يشار إلى أن قناة “العربية” السعودية تم إنشاؤها خصيصا عام 2003 لتكون منافسة لقناة “الجزيرة” القطرية وهو ما لم تستطع تحقيقه على مدى 20 عاما.
وكان إغلاق قناة “الجزيرة” على رأس مطالب دول الحصار (السعودية والإمارات والبحرين ومصر) عقب فرضها حصارا جويا وبريا وبحريا على قطر عام 2017 وهو ما لم تستطع دول الحصار تنفيذه أيضا.
المرحلة الثانية من تطوير المساجد التاريخية
وأطلق ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، الثلاثاء، المرحلة الثانية من مشروع تطوير المساجد التاريخية، الذي يهدف إلى إعادة تأهيل وترميم 130 مسجدًا تاريخيًا في مختلف مناطق المملكة.
وتشمل المرحلة الثانية من مشروع تطوير المساجد التاريخية 30 مسجدًا تاريخيًا، موزعة على مناطق المملكة الـ 13، بواقع 6 مساجد لمنطقة الرياض، و5 مساجد في منطقة مكة المكرمة، و4 مساجد في منطقة المدينة المنورة، و3 مساجد في منطقة عسير، ومسجدين في المنطقة الشرقية، ومثلهما في كل من الجوف وجازان، ومسجد واحد في كل من الحدود الشمالية، تبوك، والباحة، ونجران، وحائل، والقصيم.
وتم اختيار المساجد بحسب أهميتها من الناحية التاريخية والتراثية، سواء بارتباطها بالسيرة النبوية، أو الخلافة الإسلامية، أو تاريخ المملكة العربية السعودية.
وسيتم تنفيذ المشروع عبر شركات سعودية متخصصة في المباني التراثية وذوات خبرة في مجالها، مع أهمية إشراك المهندسين السعوديين للتأكد من المحافظة على الهوية العمرانية الأصيلة لكل مسجد منذ تأسيسه.
ويأتي تدشين المرحلة الثانية من مشروع تطوير المساجد التاريخية بعد الانتهاء من المرحلة الأولى التي تم إطلاقها مع بداية المشروع في العام 2018م، حيث شملت إعادة تأهيل وترميم 30 مسجدًا تاريخيًا في 10 مناطق بتكلفة قاربت 50 مليون ريال وبسعة استيعابية للمصلين ناهزت 4400 مصل، فيما بلغ عمر أكبر مسجد تاريخي ضمن المرحلة الأولى 1432هـ عامًا.