“الإخوة زعيتر” وعلاقتهم بـ محمد السادس.. رجال عصابات أصبحوا قنابل موقوته تنذر بانفجار!

وطن- في واقعة جديدة تأتي في إطار عدم رضا الأجهزة السيادية المغربية من العلاقات المتطورة بينهم وبين الملك محمد السادس، شن موقع “العمق” المغربي والمقرب من أجهزة الإستخبارات هجوما عنيفا على “الإخوة زعيتر”.
وفي تقرير له حمل عنوان:” آل زعيتر .. رجال العصابات الذين أضحوا قنابل موقوتة”، قال الموقع أنه ” “كان من الممكن أن يظل الاستقبال الملكي الذي حظي به الإخوة عثمان وأبو بكر وعمر زعيتر، بعد فوز الأول ببطولة MMA للملاكمة وتأهل الثاني لنهائي أهم دوري عالمي لهذه الرياضة القتالية، في حدوده البرتوكولية المعروفة، إلا أن شيئا خفيا قد وقع جعل هؤلاء الإخوة يتسللون إلى القصر في غفلة من الجميع، من أجل تحقيق، ليس مصالحهم الخاصة فحسب، ولكن أيضا للعبث بهيبة الدولة والدوس على القانون”.

وأوضح التقرير أن ما يتحدث به ليس تحاملا “على ملاكميين ألمانيين من أصل مغربي، حظوا بعطف مولوي نظير جهودهما في رفع راية الوطن في المحافل الرياضية الدولية، ولكنه واقع عززته أحداث أثبتت أن الإخوة الثلاث لم يحسنوا التعامل مع القرب من الملك بسبب عدم توفرهم على التجربة اللازمة لمعرفة كيف تدار الأمور داخل القصر ومحيطه، بل أكدت أنهم يتعمدون الخطأ والإساءة للدولة ورجالها بسبب الثقة المفرطة والجشع”.

استغلال الإخوة زعيتر علاقتهم بالملك

واعتبر التقرير “إن الطريقة التي تم بها استغلال التقاط الصور مع الملك داخل القصر، أثبتت أن هؤلاء الإخوة خططوا بشكل محكم لبيع حبهم الزائف للوطن مقابل ما يقدمه لهم من امتيازات وعطايا، إذ أن جولة قصيرة بالحسابات الشخصية لهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي تظهر كيف أن هؤلاء يستحوذون على كل شيء يجدونه في طريقهم، حتى لو كان ذلك عبر القيام بأعمال خارج القانون كما هو الحال في الشمال وسلا، حيث تم الاستحواذ على أماكن لم يكن أحد يتصور أن يحصل عليها بسهولة أو أنها ممنوعة أصلا كالحال بمارينا سلا حيث يملكون مقهى لتدخين الشيشا أمام مرأى الجميع، في حين يتم منع مقاهي أخرى على بعد أمتار قليلة جدا من التجارة في هذا النوع.”

وشدد التقرير على ان الظهور المفاجئ للأخوة زعير في الساحة “أدى إلى خلق حالة من الارتباك وسط السير العادي لمؤسسات الدولة، حيث برعوا في استعمال الشعارات الداعمة للملكية لإعطاء الانطباع بدعم القصر لأعمالهم، في حين أن جل مشاريعهم التي نفذوها تمت خارج القانون، كما هو الحال بمدينة المضيق، حيث استغرب عدد من المهنيين إعلان الجماعة الترابية يوم الجمعة 13ماي 2022، للراغبين في الاستفادة من الرخص التجارية الموسمية على الشواطئ التابعة للنفوذ الترابي للجماعة، بأن آخر أجل لوضع الطلبات سيكون يوم الثلاثاء 31 ماي 2022، في الوقت الذي تمكن فيه الإخوة أبو زعيتر من الحصول على رخصة بمنتجع ماريناسمير قبل الموعد المحدد لوضع الطلبات”.

العلاقات المشبوهة بين “المخزن” المغربي والإخوة زعيتر تعود مرة أخرى على صفحات “البايس” الإسبانية

إهانة مؤسسات الدولة

أشار التقرير إلى أن القرب من الملك وأخذ الصور معه، واستغلال رمزيته من أجل تحقيق الثراء السريع، “كان يمكن غض الطرف عنه لاعتبارات مختلفة، إلا أن طيش الإخوة زاد عن حده عندما تم استغلال سلطتهم الطارئة، من أجل استنفار أجهزة الأمن المدربة على محاربة الجريمة والعصابات والإرهاب، من أجل البحث عن كلب أبو بكر زعيتر الضائع بمدينة سلا، وهو ما انتشر انتشار النار في الهشيم داخل المغرب وخارجه، حيث أصبحت أجهزة الأمن، التي تحظى بتقدير وإعجاب المغاربة نظير حرفيتها العالية، محط تندر وسخرية”.

ولفت التقرير إلى أن “هذه الإهانة البالغة التي قام بها الإخوة زعيتر في حق أهم مؤسسة بالدولة، لم تتوقف هنا بل تعدتها إلى الضغط على عمّال ورجال سلطة من أجل السماح لهم بإقامة مشاريع خاصة خارج الضوابط القانونية المعمول بها، وهو ما نشر في وسائل الإعلام الدولية، حيث أضحى الإخوة زعير رمزا من رموز استغلال السلطة والقرب من الملك دون أن يتمكن أحدهم من ايقافهم عن حدهم، وهو ما يمثل إهانة أخرى لمؤسسة القصر لا تقل خطورة عما تعرضت له المؤسسة الأمنية”.

ونبه التقرير إلى أن الإخوة زعيتر “عملا فقط على حصد مزيد من ثقة شخص الملك من أجل استغلالها في الربح السريع وتحقيق ثروة خيالية تفضحها السيارات الفارهة والساعات الفاخرة واليخوث الباهضة الثمن، وهي ثروة ما كان لهم أن يحققوا حتى عُشرها لولا استغلال الصورة التي التقطوها مع جلالة الملك لتكون لهم بمثابة “جواز” نحو بناء ثروة سريعة حتى لو كان ذلك خارج الأعراف الأخلاقية والمساطر القانونية، دونما علم من رئيس الدولة.”

رجال العصابات .. قنابل موقوتة

اعتبر لتقرير أيضا أن “الأخطر في مسار الإخوة زعير، ليس هو الحصول على الثروة بطرق غير مشروعة، بل هو التباهي بذلك وعرض بحبوحة العيش التي ينعمون فيها على مواقع التواصل الاجتماعي وفي المدن التي يسافرون إليها. فأبو بكر لديه مجموعة من الساعات الفاخرة تقدر بما لا يقل عن 25 مليون درهم (2.3 مليون يورو)، فيما يتمايل عمر (العقل المدبر للعصابة) في السيارات الفارهة للغاية مثل مرسيدس برابوس 800 التي تبلغ قيمتها 200 ألف يورو، وبنتلي بينتايجا 300 ألف يورو ورولز رويس بنصف مليون أورو”.

واختتم التقرير هجومه على الإخوة زعيتر بالقول إن تصرفاتهم “التي أججت الوضع بالشمال إلى درجة خروج مواطنين للاحتجاج ضدهم وضد من ينفذ أوامرهم، أضحت قنابل موقوتة يمكن أن تنتهي بالانفجار في من يوفر لهم الحماية، أو في أي مكان زرعت فيه مشاريعهم، حيث تشير المعطيات إلى أن هؤلاء يخططون للاستيلاء على كل غال ونفيس من الأماكن المغربية التي تدر ربحا فوريا دون أي مجهود يذكر، الشيء الذي يستدعي التدخل العاجل لإيقاف هؤلاء عن حدهم، خاصة وأن مسارهم لا علاقة بعالم المال والأعمال، كما أن مسيرتهم الشخصية وانجزاتهم الرياضية المتواضعة جدا لم ولن تشفع لهم في يوم من الأيام أن يحظوا بكل ما حظوا به من حظوة وقرب من أعلى سلطة في البلاد.”

صحيفة اسبانية: الإخوة زعيتر أصدقاء “المخزن” المغربي يحاولون غسل سمعته بالأعمال الخيرية

قد يهمك أيضاً

تعليقات

  1. العلاقة بين ما يسمى ابو زعيتر والملك المغربي هي اولا وقبل كل شيء علاقة جنسية منذ زمن وضهرت الى العيان كما يعلم الكل ان ملك المغرب له ميول جنسي منذ الصغر وبان الى العيان اكثر لما كان يدرس في بلجيكا .

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

تابعنا

الأحدث