مرض غامض يودي بحياة 3 أشخاص في تنزانيا والصحة العالمية تحذر منه

By Published On: 15 يوليو، 2022

شارك الموضوع:

وطن توفي حتى الآن ثلاثة أشخاص من بين 13 حالة بسبب مرض غامض ظهر في تنزانيا، وهو ما ترك الأطباء في حيرة من أمرهم.

أعراض المرض الغامض

قالت السلطات أن المصاببن عانوا من أعراض شبيهة بأعراض مرض إيبولا، منها ارتفاع درجة الحرارة وصداع شديد ونزيف، خصوصا من الأنف. وفقا لما أوردته صحيفة ميرور البريطانية

يبدو أن الحمى النزفية الفيروسية هي التي تسبب الأعراض. حيث تتضرر جدران الأوعية الدموية الصغيرة.

لئن كانت الأعراض تشبه الحمى النزفية مثل الإيبولا وفيروس ماربورغ، إلا أن أيفيلو سيشالوي، كبير المسؤولين الطبيين في تنزانيا،  أكد أن جميع المرضى كانت نتائجهم سلبية لكلا المرضين.

وقد حددت منظمة الصحة العالمية أربعة فيروسات مثل هذه – حمى القرم والكونغو النزفية، وحمى لاسا، وماربورغ، وإيبولا- باعتبارها مسببات الأمراض والتي يمكن أن تسبب أوبئة.

أعلنت غانا الأسبوع الماضي، أنها رصدت إصابتين بفيروس ماربورغ. وهي المرة الثانية التي يتم فيها اكتشاف الفيروس في غرب إفريقيا.

السلطات التنزانية تحقق في المرض

قالت الرئيسة التنزانية سامية صولحو حسن أن المرض الجديد الذي تم اكتشافه قد يكون نجم عن “الاختلاط المتزايد” بين البشر والحيوانات بسبب تدهور الوضع البيئي.

قال الخبراء إن النمو السكاني، الذي يؤدي إلى التعدي على الأدغال والغابات، إلى جانب زيادة التجارة في الحياة البرية، يتسبب في زيادة انتشار الفيروسات الجديدة والحالية.

وهذا بدوره يمكن أن يؤدي إلى تحول القرن الحادي والعشرين إلى عصر الأوبئة.

وقد حذر تحليل لمنظمة الصحة العالمية، من التهديد المتزايد للأمراض الحيوانية المنشأ . حيث تنتقل الأمراض من الحيوانات إلى البشر.

إشارة للتحرك السريع

من جهته، قال الدكتور ماتشيديسو مويتي، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لإفريقيا “إن العدوى التي تنشأ في الحيوانات ثم تنتقل إلى البشر كانت تحدث منذ قرون. لكن خطر الإصابات الجماعية والوفيات كان محدودا نسبيا في إفريقيا.”

وأضاف “يجب التحرك بسرعة لاحتواء الأمراض الحيوانية المنشأ. قبل أن تتسبب في انتشار العدوى.”

كما أشار كذلك مويتي إلى أنه يجب التحرك لإحتوائها، لمنع أفريقيا من أن تصبح بؤرة ساخنة للأمراض المعدية الناشئة.

مع تحسن النقل في أفريقيا، هناك تهديد متزايد من مسببات الأمراض الحيوانية المنشأ التي تنتقل إلى المراكز الحضرية الكبيرة.

شارك هذا الموضوع

Leave A Comment