قتلى وجرحى في إطلاق نار بمركز تجاري أمريكي.. و”هذا” مصير المهاجم (فيديو)

وطن- سقط ثلاثة قتلى وثلاثة جرحى، عندما فتح شخص النار في مركز تجاري بولاية إنديانا الأمريكية.

وقال مارك مايرز رئيس بلدية غرينوود بولاية إنديانا، في بيان: “شهدنا إطلاق نار كثيفا الليلة في غرينوود بارك مول.. حتى الآن أحصينا ثلاثة قتلى وثلاثة جرحى”.

https://twitter.com/Thereporter09/status/1548804985764413441?s=20&t=4eEJa8Yshg2BHOr9HSio4Q

كما قتل المهاجم برصاص شخص مسلح كان متواجدًا في مكان الهجوم.

وأسفر الهجوم عن إصابة طفلة عمرها 12 عاما بإصابات طفيفة، حيث عادت لمنزلها ثم ذهبت إلى المستشفى للفحص، بحسب موقع قناة الحرة الأمريكية.

https://twitter.com/telelibantv/status/1548897261320634368?s=20&t=21FjWcNWJq-v_s1T17HH6A

وأضاف رئيس البلدية أن مطلق النار قُتِل برصاص “فردٍ مسلّح”، فيما نشرت شرطة غرينوود رسالة، تطلب من الأشخاص الذين شهدوا إطلاق النار الاتصال بها للإدلاء بمعلومات.

https://twitter.com/video_00/status/1548880371785388035?s=20&t=4eEJa8Yshg2BHOr9HSio4Q

وهذا الهجوم هو الأحدث في سلسلة من أعمال العنف المسلح تشهدها الولايات المتحدة.

https://twitter.com/whatsupmedianet/status/1548910805139312641?s=20&t=21FjWcNWJq-v_s1T17HH6A

مفاجأة غير متوقعة لقس أمريكي أثناء حديثه عن الزنا: ” كان عمري 16 حين فقد عذريتي على أرض مكتبك” (فيديو)

وتكشف إحصاءات أن استخدام الأسلحة النارية في الولايات المتحدة يؤدي إلى قتل نحو 40 ألف شخص سنويا.

وقبل أسابيع، فتح مسلح النار خلال استعراض احتفالي في 4 يوليو في إحدى ضواحي شيكاغو الغنية ما أسفر عن مقتل سبعة أشخاص وإصابة ما لا يقل عن 30.

وشهد شهر مايو الماضي، مجزرتين أسفرتا عن مقتل 10 أشخاص سود في سوبر ماركت في شمال ولاية نيويورك، وعن مقتل 19 طفلا ومدرسين اثنين في مدرسة ابتدائية بتكساس.

وفي نهاية يونيو الماضي، وقع الرئيس الأمريكي جو بايدن، ما وُصف بأنه أهم قانون فدرالي لتنظيم حمل السلاح في الولايات المتحدة خلال 30 عاما، وقال إنه سينقذ الأرواح، رغم أنه لم يرتق إلى مستوى تطلعاته.

https://twitter.com/0President/status/1548816726040748032?s=20&t=21FjWcNWJq-v_s1T17HH6A

وصرح بأنه رغم أن هذا القانون لا يشمل كل ما يريده، فإنه يتضمن إجراءات كان يدعو إليها منذ فترة طويلة ومن شأنها إنقاذ أرواح.

وكان الكونجرس الأمريكي، قد أقر هذا القانون، بدعم أعضاء من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، لكنه جاء أقل بكثير مما كان يأمله بايدن، في بلد يعاني من عمليات إطلاق النار.

وبعد تبنيه في مجلس الشيوخ أمس، وافق مجلس النواب على القانون الذي يشمل حزمة إجراءات تفرض قيودًا جديدة على الأسلحة، وتُخصص مليارات الدولارات لتمويل قطاع الصحة العقلية والسلامة المدرسية.

https://twitter.com/zAMLCNiE9zHid2d/status/1548742423358181378?s=20&t=21FjWcNWJq-v_s1T17HH6A

والقانون الجديد يوفر دعما لقوانين كل ولاية على حدة، إذ يسمح للسلطات بأن تنزع من كل شخص تعده خطرا الأسلحة النارية التي بحوزته.

ويفرض النص التحقق من السجلّين الجنائي والنفسي لكل شاب يتراوح عمره بين 18 و21 عاما ويرغب في شراء سلاح ناري، وكذلك تمويل برامج مخصصة للصحة العقلية.

أم تقتل أطفالها الـ3 بطريقة بشعة لاعتقادها أنهم ممسوسين من الشيطان! (صور)