وطن-بعد الاحتفال بعيد الأضحى في المغرب وترؤسه لمجلس الوزراء، كان الملك محمد السادس يستعد لعودته إلى فرنسا. لكن، لماذا ؟
بحسب ما أورده موقع “أفريك” الفرنسي في تقريره، عاد الملك محمد السادس إلى فرنسا يوم الجمعة الماضي، ليقيم من جديد في باريس بعد رحلة يونيو الماضي.
نقلا عن تقرير عن صحيفة “الكونفيدنسيال” الإسبانية، هذه المرة، ستكون إقامة الملك المغربي في باريس أقصر، لأنه يجب أن يعود في 30 يوليو إلى البلد، وهو تاريخ الاحتفال بعيد ترون، الذي يحيي من خلاله المغرب ذكرى تنصيب محمد السادس ملكًا قبل 23 عامًا من الآن.
كما كشفت ذات المصادر، أيضا عن أن محمد السادس سيجمع هذه المرة بين الإجازات والزيارات الطبية في باريس.
أول ظهور لملك المغرب محمد السادس بعد إعلان مرضه يجدد الجدل عن وضعه الصحي
في إشارة إلى إقامة الملك المتكررة في فرنسا، تذكر الصحيفة أن محمد السادس خضع لعملية جراحية في باريس، في عيادة أمبرواز باري، في فبراير 2018، وهو التدخل الأول لاضطراب ضربات القلب الذي تكرر بعد ذلك بعامين.
كما ذكرت وسائل الإعلام أنه “قبل عام، في فبراير 2017، في عيادة العيون كوينز فينجت في باريس أجرى الملك استئصال الظفرة؛ وهو ورم حميد أصاب العين اليسرى وغزا القرنية وأعاق رؤيته.
ووفقا لترجمة “وطن“، نقلاً عن دراسات طب العيون، فإن الظفرة تتكرر بشكل عام بعد بضعة أشهر في 64 ٪ من الحالات. يبقى أن نرى ما إذا كان محمد السادس لا يزال يعاني من هذه الحالة المرضية. وقد يبرر هذا جزئيًا هذا الانتقال الجديد للملك إلى فرنسا.
ومنذ أن كشفت الصحيفة الإسبانية، عن أن والدة الملك للا لطيفة، البالغة من العمر 77، أرملة الملك الحسن الثاني، مريضة، وقد تم إدخالها إلى أحد مستشفيات باريس، أصبح هناك سبب آخر لشرح هذه الخطوة الملكية؟
قلق يجتاح المغاربة بسبب غياب محمد السادس منذ أسبوعين من إعلان مرضه
ومع ذلك، نحن نعلم أنه خلال إقامته الأخيرة في باريس، أصيب محمد السادس بـ Covid-19، دون أعراض. وفي 16 يونيو، أعلن طبيبه الشخصي الجديد، لحسن بيليماني، عن مرضه وأشار إلى أنه قد أعطى الملك بضعة أيام للراحة والاسترخاء.
وخلال عزلته، تحدث الملك هاتفيا مع الأمير السعودي محمد بن سلمان الذي لم يفشل في إعطاء أخبار مطمئنة من ملك المغرب.