سعر الدولار في السودان اليوم الأربعاء 20 يوليو 2022.. انخفاض كبير في البنوك
وطن – شهد سعر الدولار في السودان اليوم الأربعاء 20 يوليو 2022 في البنوك تراجعا ملحوظا بالمقارنة مع أسعار أمس الثلاثاء بحسب الموقع الرسمي لبنك الخرطوم.
سعر الدولار في السودان اليوم
سجل سعر الدولار في السودان اليوم 564 جنيها للشراء، و5668.23 جنيه للبيع.
سعر اليورو في السودان اليوم
وسجل سعر اليورو اليوم الأربعاء في السودان ارتفاعا عن تعاملات أمس الاثنين 577.47 جنيه للشراء و581.81 جنيه للبيع وذلك وفقا لأسعار بنك السودان المركزي.
سعر الجنيه الإسترليني في السودان اليوم
سجل سعر الجنيه الإسترليني اليوم الثلاثاء في السودان 678.21 جنيه للشراء و683.29 جنيها للبيع.
سعر الريال السعودي في السودان اليوم
وسجل سعر الريال السعودي مقابل الجنيه السوداني اليوم 148.46 جنيه للشراء و149.57 جنيه للبيع.
سعر الدرهم الإماراتي في السودان اليوم
من جانبه، سجل سعر الدرهم الإماراتي اليوم في السودان لدى البنوك الرسمية 153.58 جنيه للشراء و154.73 جنيها للبيع.
سعر الريال القطري اليوم في السودان
كما سجل سعر الريال القطري اليوم في السودان لدى البنوك نحو 154.18 جنيه للشراء و155.33 جنيها للبيع.
سعر الريال العماني في السودان اليوم
وسجل سعر الريال العماني في السودان اليوم 1465.31 جنيه للشراء و1476.30 جنيها للبيع
سعر الدينار البحريني اليوم في السودان
سجل سعر الدينار البحريني في السودان اليوم في السوق الرسمية سعر 1496.41 جنيه للشراء و1507.64 جنيها للبيع.
اختلالات الاقتصاد السوداني
ويعانى الاقتصاد السوداني مؤخرا من العديد من الاختلالات الاقتصادية التي ظهرت بشكل أكثر وضوحا منذ بداية 2018 مع التراجع الكبير والحاد في قيمة الجنيه السوداني، والذي تسبب في أزمة أو عجز في توافر السلع الأساسية، وتراجع في الخدمات العامة، وانعكس بصورة كبيرة على الأنشطة الاقتصادية الرئيسة، خصوصًا الأنشطة الزراعية، وبالتالي مستويات المعيشة والدخول لنسبة كبيرة من السكان، خصوصًا مع ارتفاع معدلات التضخم بصورة سريعة؛ لتتجاوز معدلات الزيادة في أسعار السلع الغذائية الرئيسة، مثل: القمح والسرجوم من 150 ٪ إلى 200 ٪ في نهاية عام 2018.
وبالنظر إلى المؤشرات الاقتصادية الكلية للاقتصاد السوداني تظهر بشكل جلي الاختلالات الهيكلية في الاقتصاد السوداني سواء أكانت على المستوى الداخلي أم الخارجي.
ويعتبر الاتجاه التنازلي لمعدل نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي لم يقتصر على السنوات الأخيرة، بل امتد منذ عام 2005 وازدادت حدته بعد انفصال الشمال عن الجنوب، وما ترتب عليه من تراجع حجم العائدات البترولية للدولة ثم المشكلات والاختلالات الاقتصادية المزمنة في الاقتصاد السوداني، وفشل برامج الإصلاح الاقتصادي في الأعوام الأخيرة.