مصريون يكسرون حاجز الخوف ويطالبون “السيسي” بالرحيل: “إنت متعرفش ربنا”
شارك الموضوع:
وطن – في تعبير عن السخط وتجاوزا لحالة الخوف التي سيطرت على المصريين من لحظة الانقلاب في 3 يوليو/تموز 2013، تداول ناشطون عبر مواقع التوصل الاجتماعي مقاطع فيديو لمواطنين مصريين كسروا حاجز الخوف وعبروا عن استيائهم من الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يعيشونها، مطالبين الرئيس عبدالفتاح السيسي بالرحيل.
وفي هذا السياق، سخر مواطن مصري من الرئيس “السيسي” مطالبا إياه بالكف عن الحنية، في إشارة لتصريحاته السابقة بأن الشعب المصري لم يجد من يحنوا عليه.
وقال ساخرا: “سيادة الريس بقاله 9 سنين بيحن علينا..كانت اللحمة بـ40 جنيه حن علينا اللحمة بقت بـ150 جنيه”.
وأضاف قائلا: “الانبوبة كانت بـ10 جنيه دلوقتي الأنبوبة بـ100 جنيه”، متابعا: “سيادة الريس علبة السجاير كانت بـ10 جنيه بقت بـ25 جنيه”.
وأردف بالقول: “كنت بشتري الرغيف ببريزة دلوقتي الرغيف بجنيه”.
وتابع ساخرا: “إنت حنين علينا زيادة عن اللزوم”، مضيفا “إحنا من كثر الحنية دي عايزين ننتحر.. كفاية حنية لحد كدا”.
"الريس بقاله 9 سنين بيحن علينا"..
لماذا يطالب أحد المواطنين الرئيس السيسي بالكف عن "الحنية" pic.twitter.com/99NnuC5IVL— شبكة رصد (@RassdNewsN) July 18, 2022
ماتعرفش ربنا
كما تداول ناشطون مقطع آخر لأحد المواطنين يطالب فيه علانية الرئيس المصري بالرحيل، موضحا بأنه لا يريد أن يحدثه بلغة الدين “عشان انت ما تعرفش ربنا”.
وأكد أن الملايين تدعو على “السيسي” بقول: “حسبنا الله ونعم الوكيل فيك”، مشيرا إلى أنه إذا لم يغادر الحكم بـ”الذوق” سيغادره بالغصب، وفق قوله.
لما الناس تبتدي تطلع بوشها وهي مش خايفه من قلب القاهره وتقوله #ارحل اعرف ان النظام ده بيشطب وهيقع مع اول خروج للناس للشارع..
اول الغيث قطره.. وايامك السوده بدأت يا عره ويوم حسابك قرب. #عقبال_مصر #الاجابه_مصر pic.twitter.com/2JG9EjdJ4l— MOHAMED💪ABDELRAHMAN👈 (@mohamed041979) July 18, 2022
إحنا شعب معاه فلوس
كما سخر مواطن آخر من ارتفاع موجة الأسعار، موجها حديثه للرئيس “السيسي” بأن يرفع الأسعار بزيادة أكثر لأن هذه الأسعار لا تليق بالأموال التي يمتلكونها.
وتابع قائلا: “إحنا شعب معاه فلوس وعايزين نصرف الفلوس”، قبل أن يخرج من جيبه أوراقا مقطعة وينثرها فوق رأسه، في تعبير ساخط على الأوضاع الاقتصادية الصعبة.
العره ابن العره جنن الناس. 😅😅👇 pic.twitter.com/OutkJvd9y2
— MOHAMED💪ABDELRAHMAN👈 (@mohamed041979) July 19, 2022
تدهور الأوضاع الاقتصادية
وتعرض المواطنون المصريون خلال الفترة الماضية إلى ما يشبه “المطحنة”، حيث ارتفعت الأسعار مرتين؛ الأولى أرجعتها الحكومة لتبعات الحرب الروسية الأوكرانية، أما الثانية فكانت بسبب قرار البنك المركزي تحريك سعر العملة منتصف ليل الإثنين-الثلاثاء (21-22 مارس/آذار 2022).
وانهيار الجنيه أمام الدولار، الذي ارتفع بنسبة 14% تقريباً متجاوزاً اليوم حاجز 18.90 جنيه مقابل الدولار، مقارنة بـ15.6 جنيه مصري حتى ليل الأحد، في حين أن المواطنين في انتظار الموجة الثالثة من الغلاء بعد زيادة أسعار البنزين قبل أيام.