لحظة القصف التركي للمصطافين بمنتجع زاخو في دهوك بالعراق (فيديو)

وطن- وثق مقطع فيديو تداوله مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي، لحظة استهداف سيّاح بقصف “تركي” شمالي العراق.

وبدا في المقطع عدد من الجثث ملقاة في الصندوق الخلفي لسيارة “بيك آب”، فيما يسمع صوت شخص يتكلم بالعربية وهو يطلب من الموجودين الابتعاد عن المكان.

https://twitter.com/SufianSamarrai/status/1549726867493625857?s=20&t=3nUY1mYzqPSIKp97vN_SQw

ونقلت قناة “الحرة” الأمريكية على موقعها الإلكتروني عن قائم مقام قضاء زاخو “مشير بشير” قوله، إن “خمسة أشخاص بينهم سياح” من مناطق عراقية من خارج الإقليم قتلوا في القصف الذي طال منتجعا قرب قرية “باراخ” في زاخو الحدودية مع تركيا.

وأضاف أن “من بين القتلى طفل وامرأة”، وأشار إلى أن “تركيا قصفت قرية باراخي مرتين اليوم” مؤكداً أن “من بين القتلى طفل وامرأة”.

https://twitter.com/shvm_90/status/1549781755405672448?s=20&t=HAGLTPc09GEpxwJIfvgguA

وتحدّث مسؤول في حكومة إقليم كردستان بدوره عن “مقتل خمسة أشخاص” على الأقلّ “وإصابة آخرين بجروح”.

ونشرت حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي في العراق صورا للحظات القصف الأولى وإسعاف المصابين.

مخالفة للقوانين الدولية

وأدانت الحكومة العراقية القصف التركي على دهوك معتبرة إياه انتهاكا للسيادة.

https://twitter.com/SA_LM7/status/1549752264943980544?s=20&t=HAGLTPc09GEpxwJIfvgguA

وجاء في بيان للحكومة: “نرفض بشكل قاطع الانتهاكات التركية التي تخالف القوانين الدولية” ، القصف الذي نتج عنه مقتل 5 سياح عراقيين وجرح أكثر من 20 سائح بينهم أطفال بعد استهداف منتجع سياحي في إقليم كردستان العراق.

من جهته شدد رئيس مجلس النواب العراقي “محمد الحلبوسي”، على وجوب أن لا يكون العراق «ساحةً مفتوحةً لتصفية الحسابات الإقليمية والصراعات الخارجية».

داعيا الحكومة العراقية إلى «اتخاذ الإجراءات اللازمة للتحقيق، واعتماد كلِّ السبل؛ لحفظ البلاد، وحماية أبناء الشعب».

حزب العمال الكردستاني

ويستخدم حزب العمال الكردستاني الذي أدرجته تركيا ودول أخرى على قائمة المنظمات الإرهابية منذ عقود، الجبال الشمالية في العراق نقطة انطلاق لعملياته في إطار التمرد المستمر منذ عقود ضد الدولة التركية وجيشها.

https://twitter.com/rSw4pb5f7IoGQnS/status/1549772630978338818?s=20&t=HAGLTPc09GEpxwJIfvgguA

وفي أبريل الماضي، أطلقت تركيا عملية عسكرية ضد مسلحين أكراد في منطقة متينا شمالي العراق، شارك فيها نحو 5 آلاف جندي مدعومين بمروحيات وطائرات مسيرة وقوات خاصة نفذت عمليات إنزال.

وسبق أن طالب العراق تركيا بإنهاء أنشطتها العسكرية على أراضيه، لكن أنقرة تتهم بغداد بالتسامح مع وجود حزب العمال الكردستاني، وترفض إنهاء هجماتها عبر الحدود.

حكومة خانعة ومهزومة

وتفاعل عشرات المغردين على موقع “تويتر” مع حادثة الاستهداف وطالبوا عبر وسم بطرد السفير التركي في العراق.

وقال أحد المغردين إن الحكومة العراقية خانعة ومهزومة، بل هي الأسوأ على مر تاريخ العراق.

وأضاف أن “أقل ما يمكن أن تقوم به الحكومة ورئيسها الضعيف المهزوز ووزراء حكومته هو طرد السفير التركي حالًا!.

وأردف أنه “يجب أن يكون للشعب موقف جدي وصارم تجاه القصف التركي على الأراضي العراقية”.

https://twitter.com/www198765432/status/1549771651297968129?s=20&t=3nUY1mYzqPSIKp97vN_SQw

وعلقت “فاطِمة سُليماني.” أن أساليب تركيا الاستعمارية القذرة تريد أن تفرض نفسها من خلال السيطرة على المياه وقتل الأبرياء.

https://twitter.com/QiesyAl/status/1549771575372795904?s=20&t=3nUY1mYzqPSIKp97vN_SQw

بينما ربط “حيدر” بين القصف واجتماع البارحة بين تركيا وإيران وروسيا مضيفاً أن العلاقة بين الأمرني واضحة جداً عبر عن اعتقاد بأن شمال العراق قد بيع من قبل ساسة العراق.

https://twitter.com/haider_9292/status/1549771547463897088?s=20&t=3nUY1mYzqPSIKp97vN_SQw

وقارن د. “حسين البغدادي” بين ما يحدث اليوم وما كان يمكن أن يحدث في عهد “فيصل الثاني” أو “عبد الكريم قاسم” أو في العهد العارفي أو البكر أو صدام، فهل سيسكت العراق؟.”

واستدرك أن “ما حدث ليس لقوة تركيا ولا لضعف العراق بل لآن من يحكم العراق هم طبقة قذرة لا يهتمون لأرواح العراقيين ولا لكرامتهم”.

وبحسب وسائل إعلام فقد قرر العراق، تقديم شكوى ضد تركيا في مجلس الامن الدولي بعد قصفها المدفعي الذي طال مصيف سياحي في دهوك أدى لمقتل مدنيين.

قاذفة الـ”آر بي جي” تطيح بسفير العراق في لبنان حيدر البراك