بايدن راكع أمام محمد بن سلمان.. حقيقة الصورة الرائجة بالسعودية
وطن- روجت كتائب الذباب الإلكتروني بالسعودية، خلال الأيام الماضية لصورة تجمع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، مع الرئيس الأمريكي جو بايدن، وقالت إنها التقطت خلال لقاء بايدن بابن سلمان، في قمة جدة.
حقيقة ركوع بايدن أمام محمد بن سلمان
وتظهر الصورة المتداولة ورصدتها (وطن) الرئيس الأمريكي بايدن، في وضعية (الركوع) أمام محمد بن سلمان.
https://twitter.com/hsamhmyd8/status/1548629465198215168?s=20&t=zRV6l6ziMzRi8_WAi78dsA
واحتفت كتائب الذباب كثيرا بهذه الصورة وروجت لها بشكل كبير على موقع تويتر في السعودية، ما دفع الكثيرين للبحث وراء قصة هذه الصورة وحقيقتها.
وبتتبع (وطن) لهذه القصة اتضح أن هذه الصورة “مفبركة” وتم التلاعب فيها عبر برامج “الفوتوشوب”.
حيث اتضح أن الصورتين منفصلتين تماما وتم تركيبهم لتظهر الصورة الأخيرة بهذا الشكل.
https://twitter.com/anakatsho/status/1548671577436340224?s=20&t=5LrNDkMWJYL4TLygj1jdGg
صورة مفبركة تم التلاعب بها
ويشار إلى أن الصورة الأولى لولي العهد محمد بن سلمان، كانت قد التقطت له خلال استقباله جو بايدن، لكنه يظهر في الصورة بمفرده قبل دخول بايدن إليه.
أما الصورة الثانية التي تم تركيبها مع صورة ابن سلمان، فهي صورة قديمة لبايدن، التقطت له عام 2020، أثناء زيارته لولاية ميشيغان في خضم حملته الانتخابية.
وانحنى بايدن وقتها للطفل (C.J. Brown) أثناء تواجده في متجر للملابس في شارع الأزياء بالولاية.
وبهذا يتضح التلاعب الذي حدث، وأنه تم دمج صورتين مختلفتين للرئيس الأمريكي جو بايدن، والأمير محمد بن سلمان في صورة واحدة.
وكان واضحا من تعليقات كتائب الذباب الإلكتروني، صدور أوامر لهم بالترويج لهذه الصورة المفبركة على نطاق واسع، وهو أمر يتناسب مع تصرفات الأمير السعودي المراهق، بحسب وصف نشطاء.
https://twitter.com/LotfyMostafa7/status/1548408213673938945?s=20&t=zRV6l6ziMzRi8_WAi78dsA
مصافحة القبضة بين بايدن ومحمد بن سلمان
وظهر بايدن خلال أاول لقاء له بولي العهد محمد بن سلمان، في قمة جدة وهو يصافحه عن طريق (القبضة) فقط، بدواعي الاحترازات من كورونا.
واثارت الصورة آنذاك الكثير من التكهنات حولها، وما إذا كانت تعتبر انتصارا لولي العهد أم إهانة جديدة له، بعد وصفه من قبل بايدن سابقا بـ”المنبوذ”.
https://twitter.com/News_F_S/status/1547973627152195584?s=20&t=zRV6l6ziMzRi8_WAi78dsA
وخلال لقائهما واجه بايدن محمد بن سلمان، بدوره في مقتل جمال خاشقجي.
ورد محمد بن سلمان بنفي مسؤوليته عن مقتل خاشقجي في قنصلية المملكة بمدينة إسطنبول التركية عام 2018.
وكذلك فعل المسؤولون السعوديون الذين شككوا في سجل حقوق الإنسان للولايات المتحدة بشأن الانتهاكات في سجن أبو غريب، خلال حرب العراق.