“أمير المؤمنين” محمد السادس يسمح بإقامة مهرجان البيرة في المغرب ومواقع التواصل تستنكر

وطن – في سابقة أولى من نوعها، أعلنت الغرفة الألمانية للتجارة والصناعة في المغرب عن تنظيم النسخة الأولى لـ ”مهرجان الجعة“ الذي يعرف باسم “أكتوبر فيست”، يوم 28 أكتوبر/تشرين أول المقبل بمدينة بوسكورة المغربية.

ونشرت الصفحة الرسمية التابعة لغرفة الألمانية للتجارة والصناعة في المغرب إعلانا بخصوص إقامة المهرجان المشهور في منطقة بافاريا بدولة ألمانيا، حسبما نشر موقع “morocco world news

وقال الإعلان “جرب الأجواء الفريدة لمهرجان أكتوبر تحت خيام تضم أكثر من 300 مقعد في بوسكورة. ينتظرك جو احتفالي ودافئ نموذجي لمهرجان أكتوبر”.

وتابع “استمتع بالجلوس على طاولات كبيرة بهيجة، واستمتع بالمأكولات والمشروبات البافارية التقليدية على إيقاع فرق ميونيخ النحاسية”.

تاريخ الاحتفال بمهرجان البيرة

ويعود تاريخ المهرجان إلى الاحتفال بزواج الملك لويس الأول، ثم ولي العهد، من الأميرة تيريز فون ساكسن هيلدبورغهاوزن في 12 أكتوبر 1810.

وتوسع احتفال مهرجان أكتوبر تدريجيًا مع إدخال أكشاك الطعام والشراب في عام 1818 لتتطور إلى قاعات بيرة كبيرة بحلول أواخر القرن العشرين.

واليوم، يشمل مهرجان أكتوبر أكشاك البيرة والطعام والألعاب وركوب الملاهي والموسيقى والرقص. يستقطب المهرجان سنويًا أكثر من ستة ملايين من محبي البيرة مع استهلاك إجمالي للبيرة يصل إلى 75800 هكتولتر.

وتم تقديم تقليد Oktoberfest أيضًا في عدد من المدن الأمريكية التي تستضيف عددًا كبيرًا من السكان الأمريكيين الألمان.

وهذا العام، تنضم بوسكورة إلى قائمة المدن المضيفة لمهرجان البيرة في ميونيخ.

غضب مواقع التواصل الاجتماعي

من جانبهم، أعرب العديد من رواد منصات التواصل الاجتماعي عن استنكارهم الشديد لتنظيم مهرجان الجعة “البيرة” في نسخته الأولى في المغرب، معتبرين أن تنظيم مهرجان خاص بالخمور في دولة إسلامية هو ضرب صارخ في القيم والمبادئ الأخلاقية التي يحث عليها ديننا الحنيف.

وتساءل البعض عن الهدف وراء تنظيم هذا المهرجان السنوي الذي يبيح شرب الخمر علنا و الذي في الأصل يعاقب عليه القانون المغربي.

المغرب ثاني أكبر مصدر للنبيذ في أفريقيا

وعلى الرغم من كونها دولة ذات أغلبية مسلمة ويقودها ملك يطلق على نفسه لقب “أمير المؤمنين”، فإن المغرب هو ثاني أكبر مصدر للنبيذ في إفريقيا بعد جنوب إفريقيا، كما أيضًا مستورد للكحول والنبيذ.

وفي عام 2021 ، جمع المغرب 810 ملايين درهم (79 مليون دولار) من ضرائب الاستيراد على المشروبات الكحولية والنبيذ ، ما يمثل نموًا بنسبة 24٪ من الإيرادات المتوقعة ، 651 مليون درهم (63 مليون دولار).

قد يهمك أيضاً

تعليقات

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

تابعنا

الأحدث