النوم لأكثر من 9 ساعات يزيد من خطر الإصابة بالخرف، دراسة تحذر
شارك الموضوع:
وطن– الحصول على قسط كافٍ من النوم مهم كثيرا. حيث تعمل أجسامنا وأدمغتنا ببساطة بشكل أفضل عندما نرتاح جيدًا.
يؤثر النوم تقريبا على كل نسيج في أجسامنا، فهو يؤثر على هرمونات النمو والتوتر ونظام المناعة والتنفس، وضغط الدم وصحة القلب والأوعية الدموية.
ومع ذلك، فإن مقدار الراحة التي نحتاجها كل ليلة يختلف من شخص لآخر.
بينما قد يشعر البعض بالراحة بعد ست ساعات فقط من النوم. يحتاج البعض الآخر إلى ثماني ساعات كاملة، أو حتى أكثر ليشعروا أنهم يعملون في أفضل حالاتهم.
الخرف
يعاني حوالي 55 مليون شخص من الخرف في جميع أنحاء العالم.
ويتم تشخيص ما يقرب من 10 ملايين حالة جديدة كل عام، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية (WHO).
أحيانًا يكون السبب الدقيق للخرف غير معروف. ومهما كان السبب، تقول منظمة الصحة العالمية، إن الخرف هو السبب الرئيسي السابع للوفاة في جميع أنحاء العالم، ولا يوجد علاج له حاليًا.
وفي هذا السياق، تقول مجلة bestlifeonline الأمريكية، إن الحصول على قسط جيد من الراحة هو أحد أفضل الأشياء التي يمكنك القيام بها لعقلك.
إحذر من كثرة النوم
في حين أن الحصول على قسط وافر من النوم أمر مهم، فقد أثارت دراستان حديثتان نسبيًا مخاوف بشأن النوم لفترات طويلة وما قد يعنيه ذلك لصحتك المعرفية.
وجدت دراسة نُشرت في فبراير 2020 في مجلة Alzheimer’s and Dementia أن النوم لمدة تزيد عن تسع ساعات كل ليلة كان مرتبطًا بانخفاض الذاكرة وصعوبة التعلم – وكلاهما ينذر بالخرف.
قال ألبرتو راموس، المؤلف الرئيسي للدراسة، في بيان صحفي”يبدو أن الأرق وطول مدة النوم مرتبطان بتدهور الأداء الإدراكي العصبي، الذي يمكن أن يسبق ظهور مرض الزهايمر”.
وجدت دراسة سابقة، نشرت في 2017، أن كبار السن الذين ينامون أكثر من تسع ساعات، كانوا أكثر عرضة للإصابة بالخرف بعد عقد من الزمن.
ومع ذلك، قال الباحثون إنهم لم يكونوا متأكدين مما إذا كان النوم الزائد هو السبب في تشخيص الخرف، أم أنه مجرد عرض من أعراض التدهور المعرفي الذي بدأ بالفعل في الظهور.
الوقاية من الخرف
يمكن أن يساعد أسلوب الحياة الصحي في درء الخرف.