جديد قضية قتل شيماء جمال.. النيابة تكشف طريقة تحايل أيمن حجاج للهروب من حكم الإعدام
وطن – كشفت النيابة العامة المصرية، عن تفاصيل جديدة تخص واقعة قتل المستشار أيمن حجاج لزوجته الإعلامية شيمـاء جـمال، كما ردت على أقوال المتهم الذي ارتكب الجريمة، بالاشتراك مع صديقه حسين الغرابلي.
النيابة قالت في قرار إحالة المتهمين لمحكمة الجنايات المصرية، إن المتهم حاول إبعاد الاتهام بـ”القتل العمد” عن نفسه، تحت مظلة “الدفاع الشرعي عن الحياة”، وفق ما أورد موقع “الحرة“.
وكان المتهم قد قال إن المجني عليها هاجمته بسكين فأمسك يدها وسدد لها ضربات بجسم السلاح الناري على رأسها فأسقطت السكين من يدها، ثم حاول إفاقتها فلما أفاقت حاولت الوصول للسكين مرة أخرى فجثم عليها وكتم أنفاسها باستخدام يديه وقطعة قماشية كانت تزين بها عنقها، ليكتم صوتها من الصراخ ودخل المتهم الآخر للغرفة آنذاك ليطوق ذراعيها حتى فارقت الحياة، معللًا قصده من ذلك بمنع صراخها خشية افتضاح الأمر وليس إزهاق روحها.
https://twitter.com/0550389899/status/1549770450779127808?s=20&t=lZaVduCiUwSVB3moh6UbBg
في المقابل، ردت النيابة على أقوال المتهم، واصفة ذلك التصوير بـ”عدم المعقولية”، كاشفة عن “عدم ضبط السكين المشار إليها بمسرح الواقعة، وعدم وجود إصابات بالمجني عليها تنم عن مهاجمتها المتهم”.
وأشارت النيابة إلى أقوال شريك المتهم في الجريمة، كاشفة أنه نفي كافة ادعاءات “المستشار القاتل” كليا.
كما تحدثت النيابة عن “عدم طرح المتهم تلك الأحداث خلال إقراره الشفهي أمام النيابة العامة”.
https://twitter.com/mrbwhh7/status/1550671870135091200?s=20&t=lZaVduCiUwSVB3moh6UbBg
واعتبرت النيابة أقوال المستشار محاولة يائسة مبتورة للتخفيف من وطأة عقوبة جرمه، نافية وجود عناصر وشروط الدفاع الشرعي في أقوال المتهم.
وكانت الدائرة السادسة بمحكمة جنايات الجيزة، قد قررت الأربعاء الماضي، تأجيل أولى جلسات محاكمة المتهمين المحبوسين احتياطيا في قضية اتهامهما بارتكاب جريمة قتل المذيعة عمدا مع سبق الإصرار إلى جلسة 13 أغسطس المقبل.
واعترف المتهم الأول (أيمن) بقتل زوجته الإعلامية، لكنه نفى تعمده قتلها، فيما نفى المتهم الثاني الاشتراك في القتل.
https://twitter.com/OsamaRushdi/status/1550395889684029440?s=20&t=lZaVduCiUwSVB3moh6UbBg
وكان أيمن حجاج، قد أرجع إقدامه على قتل زوجته، إلى تهديدها إياه بنشر صور لعلاقتهما الزوجية، صورتها دون علمه وفضح أمر زواجهما بين أقرانه بالعمل، وطلبها منه مبلغ ثلاثة ملايين جنيه لتقبل أن يطلقها دون أن تسيء لمستقبله وسمعته.
