ما علاقة الأميرة “للا سلمى” بتأجيل احتفالات عيد العرش في المغرب؟

By Published On: 25 يوليو، 2022

شارك الموضوع:

وطن- سلط موقع “afrik” في تقرير له الضوء على الخطوة المفاجئة في المغرب، بتأجيل احتفالات “عيد العرش” رغم انتهاء جائحة كورونا، وعلاقة ذلك بطليقة ملك المغرب محمد السادس، الأميرة للا سلمى بناني.

“للا سلمى” و”عيد العرش” في المغرب

ويشار إلى أن القصر الملكي المغربي أعلن، الجمعة، إرجاء احتفالات “عيد العرش” ـ الذكرى الثالثة والعشرين لتولي محمد السادس حكم المغرب، وأرجع البيان سبب ذلك إلى جائحة كورونا.

وبينما شككت تقارير بالسبب المعلن لتأجيل احتفالات “عيد العرش” هذا العام ـ وهو جائحة كورونا ـ وأرجعت السبب الحقيقي لوضع الملك الصحي، ذهب تقرير “afrik” لسبب أبعد من ذلك بكثير وربط الأمر بزوجة الملك السابقة الأميرة للا سلمى.

ما لا يعرفه المغاربة عن رحلات محمد السادس المتكررة إلى باريس

وفي هذا السياق ذكر التقرير الذي ترجمته (وطن)، أنه للسنة الثالثة على التوالي، قرر ملك المغرب محمد السادس تأجيل احتفالات “عيد العرش” المقرر في 30 يوليو من كل عام.

وبرر القصر الملكي هذا الاختيار بالحالة الصحية في البلاد الخاصة بجائحة كورونا. لكن قد يكون الأمر مختلفًا تمامًا ـ بحسب التقرير ـ الذي ذكر أنه بالفعل في عام 2019، اتخذ الملك ذات القرار قبل أي تواجد لفيروس كورونا.

تشكيك بالراوية الرسمية المغربية

وشدد تقرير الموقع على أن هذا القرار ليس جديدًا ولا يمكن أن يُعزى إلى الوضع الصحي وحده في البلد الذي تُعقد فيه جميع الاجتماعات والمناسبات علانية ودون أي إجراءات احترازية.

وتابع تقرير “afrik”: “علينا العودة إلى آب / أغسطس 2019 لمعرفة سبب هذا القرار المتكرر للملك بتأجيل أي حفلة كان يرأسها مع زوجته السابقة للا سلمى.”

وأوضح:”في ذلك الوقت، كان الملك محمد السادس، في خضم الجدل المرتبط بانفصاله عن الأميرة للا سلمى.”

محمد السادس ألغى الاحتفالات العلنية بعد انفصاله عن للا سلمى

واستطرد التقرير أن ملك المغرب قرر بالفعل “اعتبارًا من هذا العام 2019 وللسنوات المقبلة، أنه لن يحتفل بهذه المناسبات التي كانت زوجته السابقة تظهر فيها إلى جانبه.

واستشهد التقرير أيضا بقرار محمد السادس، في العام 2019 بإلغاء الاحتفال الرسمي بعيد ميلاده نهائيا، والذي يوافق 21 أغسطس من كل عام.

وأوضح التقرير أنه منذ ذلك التاريخ، لم يحتفل الملك محمد السادس بأي مناسبة علنية سواء “عيد العرش” أو “عيد ميلاده”.

ويشار إلى أنه في منتصف أغسطس من العام 2019، أصدرت وزارة القصور الملكية والتشريفات والأوسمة في المغرب، بيانا أعلنت فيه أن الملك، أصدر أمرا بأنه لن يقام ابتداء من هذه السنة الحفل الرسمي بالقصر الملكي احتفاء بعيد ميلاده.

جدير بالذكر أن المغرب يحتفل في 30 يوليو من كل عام، بذكرى عيد العرش، والتي تتوافق هذا العام ومرور 23 عاماً على تربع محمد السادس على العرش.

وهذه هي المرة الثالثة التي يؤجل فيها القصر الملكي، الاحتفال بهذا العيد، إذ اتخذ القرار نفسه في السنتين الماضيتين.

للا سلمى.. تساؤلات واسعة في المغرب عن مصيرها بعد تقرير (وطن) وصمت رسمي

مصير الأميرة للا سلمى بعد طلاقها من ملك المغرب

جدير بالذكر أيضا أنه في أوائل يونيو الماضي، ضجت مواقع التواصل الاجتماعي في المغرب، بموجة تساؤلات واسعة عن مصير طليقة ملك المغرب الأميرة للا سلمى بناني، المختفية عن الأنظار تماما منذ تأكيد تقارير أجنبية لخبر طلاقها من محمد السادس.

وجاء ذلك بعد تناول (وطن) في تقرير خاص آنذاك، لقضية الأميرة ومحاولة تتبع أثرها، ومعرفة مصيرها حيث لم تظهر للعلن منذ سنوات.

وبعد تسليطنا الضوء وقتها على قصة الأميرة التي يتولى ابنها الحسن منصب ولاية العهد حاليا، ضجت مواقع التواصل المغربية بوسم “أين للا سلمى”.

وكانت للا سلمى، حازت لقب “صاحبة السمو الملكي” في العام 2002، وقد اختار الملك محمد السادس ـ الذي يكبرها بـ15 عاما ـ أن يمنحها هذا اللقب الذي كان يطلق فقط على شقيقاته وعماته.

 

ولا يزال العديد من النشطاء المغاربة يطالبون بالكشف عن مصير طليقة ملك المغرب محمد السادس، كونها شخصية عامة وأخبارها تهم الشعب المغربي.

فيما عبر البعض عن تخوفهم من إمكانية تعرض “للا سلمى” لخطر ما أو إيذاء، متسائلين عن سبب اختفائها كل هذه الفترة بشكل كامل.

واختفاء للا سلمى تم ملاحظته بشكل واضح في العام 2018، لتؤكد تقارير غربية بعدها بشهور خبر طلاقها من ملك المغرب.

وقوبلت مطالبات النشطاء على مواقع التواصل بصمت مغربي رسمي، ولم يصدر إلى الآن أي بيان يرد على الأنباء المتداولة أو يكشف مصير طليقة محمد السادس.

“مصير مجهول للملك”.. رواية تأجيل احتفالات عيد العرش بالمغرب تثير شكوكا

شارك هذا الموضوع

2 Comments

  1. مغربي مر من هنا 26 يوليو، 2022 at 12:03 ص - Reply

    الله ابارك في عمر سيدنا و عاش المغرب

  2. العيوني - المملكة المغربية 26 يوليو، 2022 at 3:46 ص - Reply

    تحليل لا يصمد أمام المنطق والعقل وحتى امام الاعتبارات السياسية. اكثر من هذا، يبدو ان كاتب المقال بعيد كل البعد عن ان يمتلك ولو النزر القليل من الدراية بالحياة الاجتماعية في القصور الملكية في المغرب منذ قرون طويلة.
    قليل من المهنية من فضلكم.

Leave A Comment