وطن- عقب اقتحام أنصار زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر المنطقة الخضراء وتمكنهم من اقتحام البرلمان، تداول نشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي صورا لرئيس الوزراء العراقي الأسبق نوري المالكي وقد تحول رسميا لزعيم ميليشيا.
الصور المتداول التي تداولها الناشطون ورصدتها “وطن”، تظهر رئيس “ائتلاف دولة القانون”، نوري المالكي، حاملاً سلاحه وسط مجموعة من المسلحين داخل المنطقة الخضراء في بغداد.
وأوضح الناشطون أن صور المالكي جاءت بعد انسحاب المتظاهرين من مبنى البرلمان عقب تغريدة من الصدر أمرهم فيها بالانسحاب، قائلاً “عودوا لمنازلكم فقد أرعبتم الفاسدين”.
وفي ذات السياق، انتقد المالكي اقتحام أتباع الصدر للمنطقة الخضراء الحكومية ومبنى البرلمان العراقي.
وقال في بيان صحافي “إن دخول المتظاهرين من أية جهة كانوا إلى باحات البرلمان في المنطقة الخضراء والتجاوز على الحماية الأمنية للمنطقة، يعد انتهاكا سافرا لحق التظاهر المشروع”.
يشار إلى أن العلاقة بين الصدر والمالكي توترت مؤخراً بعد انتشار تسريبات صوتية منسوبة إلى رئيس ائتلاف دولة القانون يحرض فيها على القتل وسفك الدماء، وهو ما أثار ضجة واسعة في الأوساط السياسية والشعبية.
وفي إطار هذه التسريبات، كشفت صحيفة “القبس” الكويتية نقلا عن مصادر إيرانية مطلعة في طهران عن تحركات حثيثة للسفير الإيراني في بغداد محمد كاظم آل صادق، لاحتواء أزمة التسريبات.
وأضافت المصادر أن المالكي التقى، آل صادق داخل السفارة الإيرانية، بحضور بعض القياديين العراقيين الموالين لطهران، لاحتواء الأزمة بناء على طلب طهران.
وأفادت المصادر بأن السفير الإيراني – الذي يعد من المقرّبين للمالكي – اقترح على الأخير الانتقال، مؤقتاً، إلى طهران، لتهدئة أنصار التيار الصدري الغاضبين من التسريبات التي تضمنت “تهديداً بتصفية الصدر في مواجهة مسلحة سيقودها المالكي بنفسه”.
وأكدت المصادر أن المالكي زاد عدد عناصر حمايته، بعد أن حذّره السفير الإيراني من احتمال تعرضه للاغتيال على يد أطراف تستغل التوتر الحاد بين التيار الصدري والأحزاب الولائية.
وكشفت المصادر أن السفير الإيراني اقترح على الصدر أن يلتقي المالكي، وأن طهران مستعدة لاستضافة الرجلين لنزع فتيل الأزمة، موضحة أن مقترح السفير الإيراني للوساطة واجه رفضاً قاطعاً من الصدر، الذي اتهم المالكي بالتحرك وفقاً لأوامر خارجية داعمة لعودته إلى رئاسة الحكومة.
وأكملت المصادر أن الصدر طالب السفير الإيراني أن يعلن المالكي اعتذاره رسمياً، وأن يعتزل السياسة، أو ستتم محاسبته، لأنه يمثّل خطرا كبيراً على السلم الأهلي.
وكان الصدر قد وجه رسالة شديدة اللهجة إلى حزب الدعوة والقوى المتحالفة ضمن الإطار التنسيقي، مطالباً المالكي بتسليم نفسه للجهات القضائية، مردفاً أن الأفكار الهدّامة التي يحملها من شأنها أن تعم الخراب والدمار على العراق وشعبه.
وطن - في سابقة مثيرة للجدل، يعمل محمد بن زايد على دعم مشروع بناء قاعدة…
وطن - يواجه الرئيس السوري بشار الأسد موقفًا معقدًا وسط هجوم الفصائل المسلحة في الشمال…
وطن - في تطور غير مسبوق، أعلن الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول تفعيل الأحكام…
وطن - كشفت تحقيقات إسرائيلية جديدة حول 7 أكتوبر وعملية طوفان الأقصى عن إخفاقات خطيرة…
وطن - كشف استطلاع حديث أجرته منظمة "موزاييك يونايتد" التابعة لحكومة الاحتلال أن نحو ثلث الشباب…
وطن - يعيش الفلسطينيون في قطاع غزة أوضاعًا كارثية، حيث بات الوصول إلى الغذاء صراعًا يوميًا…
This website uses cookies.
Read More