الخارجية الإسرائيلية تنسب فيديو بطولة شاب عُماني أنقذ طفلين من السيول للإمارات

وطن– في محاولة فجة للتملق للإمارات، ادعى حساب تابع لوزارة الخارجية الإسرائيلية على “تويتر” بطولة الشاب العماني علي الوردي الذي أنقذ طفلين من جريان (وادي بهلاء) في محافظة الداخلية العمانية الشهر الماضي بأنه لمواطن إماراتي أثناء سيول الفجيرة الإماراتية.

ونشر حساب “إسرائيل بالعربية” الفيديو القديم الذي يوثق شجاعة وبطولة المواطن العماني علي الوردي على أنه حدث في الإمارات، وعلق عليه بالقول:”بارك الله جهود كل من يتقدم للمساعدة في هذا الظرف العصيب مثل هذا الرجل الذي ينقذ طفلين في الفجيرة في الفيضانات. بردا وسلاما للجميع”.

احتفاء منصت التواصل بشجاعة علي الوردي

وكانت منصات التواصل الاجتماعي العُمانية والعربية قد احتفت الشهر الماضي بالمصور الفوتوغرافي علي الوردي عضو فريق بهلاء للتصوير الضوئي، الذي هب لإنقاذ طفلين من جريان (وادي بهلاء) في محافظة الداخلية العمانية، مظهراً شجاعة استثنائية.
وتداولت حسابات على “تويتر” حينها بكثافة مقطع فيديو للحظة إنقاذ الطفلين، ونقلت جريدة عمان عن الوردي قوله “الوادي قوي ولكن الإنقاذ كان لازم”.
وأضاف “صادفت الأطفال (13 سنة و8 سنوات) وهما في حالة ذعر وجازفت بإنقاذهما. كُنت في حالة خوف ولكن غلب عليّ الأمر لِخوف الأطفال من الموت حِينها”.

وتابع “أتينا بحبل بمساعدة أبي وأخي ولففته على جسمي ونزلت للوادي، وتم الإنقاذ بحمد الله ولُطفه”.
وأشار المصور إلى أنه نبه الأولاد لقوة جريان الماء في الوادي إلا أن بعض الأولاد لم يستطيعوا الخروج وهو ساعدهم حينها.

رسالة علي الوردي لأولياء الأمور

ووجه المصور رسالة لأولياء الأمور بمراقبة أبنائهم وعدم تركهم للنزول للأودية بعد موجات الأمطار، وفي حال ذهبوا لمشاهدة نزول الأودية فعليهم الالتزام بالمواقع الآمنة.

وحظيت المقاطع بانتشار واسع عبر منصات التواصل في عُمان والخليج وتفاعل المغردون بالإشادة بشجاعة الشاب العماني.
الجدير بالذكر أن ولاية بهلاء شهدت يوم 25يونيو/حزيران الماضي هطول أمطار غزيرة سالت على إثرها الوديان والشعاب والأفلاج.

سيول الإمارات

وشهدت الإمارات خلال اليومين الماضيين سيولا جارفة بفعل غزارة الامطار في مناطق عديدة، وعلى إثر ذلك أطلقت وزارة الدفاع الإماراتية، عملية “الأيدي الوفية”، لدعم السلطات المدنية في إمارة الفجيرة التي تعرضت، لمنخفض جوي تسبب في سيول وفياضانات في عدة مناطق.
وتراوحت الأمطار بين الغزيرة والمتوسطة، وكانت مصحوبة بالبرق والرعد، وسجلت أعلى كمية أمطار في ميناء الفجيرة بواقع 221.8 ملم، وهي أعلى كمية أمطار سقطت على الإمارات خلال شهر يوليو/تموز منذ 27 عامًا، والتي هطلت في خورفكان عام 1995 بواقع 175.6ملم.
ووجه مجلس الوزراء، برفع تقرير مفصل حول الأضرار، والبدء الفوري باتخاذ كل الإجراءات الكفيلة بحماية الممتلكات والأرواح بالتنسيق مع الجهات الأمنية والشرطية والبلديات في كل إمارات الدولة.

العثور على جثث 6 آسيويين قضوا غرقا بفعل سيول الإمارات والعمل جاري للبحث عن مفقودين آخرين

قد يهمك أيضاً

تعليقات

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

تابعنا

الأحدث