وطن – في الوقت الذي لا يزال فيه لغز وفاة الشقيقتين السعوديتين إسراء وآمال عبد الله السهلي، يحيّر الأجهزة الأمنية الأسترالية، قالت صحيفة “سيدني مورنينغ هيرالد“، ثمة مؤشرات على أن شيئا ما خطأ قد وقع.
ونوهت الصحيفة إلى أن الشقيقتين كانتا قد أبلغتا مدير العقار حيث كانتا تسكنان فيه أن شخصا ما يعبث بطلبيات الطعام التي ترِد إليهما.
وقال سبّاك كان قد زار الشقة التي كانت الضحيتان تسكنان فيها إن “شيئا مريبا” قد وقع. وإنه قد تم استدعاء الشرطة في الماضي إثر تخوّفات من قبل الشقيقتين.
وجددت يوم الأربعاء شرطة نيو ساوث ويلز مناشدتها “لكل مَن لديه معلومات” أيًا كانت عن المرأتين بأن يتقدم بها إلى الشرطة فقد تقود إلى حل لغز الحادثة.
ونوهت الشرطة إلى أن أعضاء الحي السكني الذي شهد وقوع الحادثة متقاربون جدا من بعضهم البعض.
لينا الهذلول تعلّق
ومن منظمة القسط السعودية لحقوق الإنسان، تقول لينا الهذلول إن “هذه ليست الحالة الأولى” التي تُقتل فيها امرأة سعودية في الخارج بعد الفرار من العنف الأسري في الوطن.
ونوهت الهذلول إلى أنه “لا توجد تدابير حمائية للنساء من ضحايا العنف الأسري في السعودية. ومن ثمّ فإنهن يهربن إلى خارج المملكة”.
وفي السابع من يونيو/حزيران، تم العثور على جثة إسراء وشقيقتها آمال، وذلك على سريرين منفصلين داخل شقة تقع بضاحية كانتربري.
أثناء التحقيق الأولي، قالت الشرطة إنه مضى وقت على جثتي الشقيقتين السعوديتين في الشقة، ولم تظهر عليها علامات إصابة واضحة.
وأشارت صحيفة “ديلي ميل أستراليا” أن الشقيقتين إسراء وآمال فرّتا من المملكة العربية السعودية في عام 2017 عندما كانتا تبلغان من العمر 18 و 19 عامًا.
لم تكن الشقيقتان على اتصال منتظم بأقاربهما في المملكة، حسبما ذكرت مصادر سابقًا لصحيفة ديلي ميل أستراليا.
في عام 2019، وجد تقرير أن حوالي 80 امرأة سعودية حاولن طلب اللجوء في أستراليا في السنوات الأخيرة.