العثور على جثث 6 آسيويين قضوا غرقا بفعل سيول الإمارات والعمل جاري للبحث عن مفقودين آخرين
شارك الموضوع:
وطن- كشفت وزارة الداخلية الإماراتية، اليوم الجمعة، عن وفاة 6 أشخص من جنسيات آسيوية قضوا نتيجة السيول التي تعرضت بعض الإمارات بفعل غزارة الامطار، مؤكدة بأنه جاري البحث عن مفقود آسيوي آخر.
وقال العميد علي الطنيجي في بيان نشرته الوزارة على حسابها في موقع التدوين المصغر ” تويتر”، تضمن إفادة إعلامية حول آخر التطورات الميدانية في ظل الأحوال الجوية السائدة أن العمل جار لإعادة الحياة الطبيعية للمناطق المتضررة جراء أحوال الطقس لاسميا في إمارتي الفجيرة وراس الخيمة.
وقال الطنيجي إن 80 % من الأشخاص الذين تعرضت منازلهم لأضرار جراء السيول عادوا إلى بيوتهم، كاشفا عن العثور على جثث 6 أشخاص من الجنسية الآسيوية والبحث عن مفقود سابع.
آخر التطورات الميدانية في ظل الأحوال الجوية السائدة
The latest developments of the current weather conditions#الإمارات_أمن_وأمان #uae_safe pic.twitter.com/baRFgQEw7j— وزارة الداخلية (@moiuae) July 29, 2022
عاصفة مطرية تضرب مناطق واسعة في الإمارات
يشار إلى أن عاصفة مطرية قوية أعقبت سيولا وارتفاعا في مستوى المياه، ضربت يوم الأربعاء، مناطق واسعة من دولة الإمارات، لاسيما مناطقها الشرقية، وسط استنفار حكومي لإيواء المتضررين، وتوفير الخدمات والمساعدة للمحتاجين.
وأوضح المركز الوطني للأرصاد الإماراتي أن تلك الحالة جاءت بسبب تكون السحب الركامية الممطرة على بعض المناطق الشرقية، وامتدت على بعض المناطق الداخلية تصاحبها رياح نشطة السرعة وقوية أحيانًا وتصل سرعتها إلى 45 كم/س.
ووثقت مقاطع متداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي مشاهد صادمة لحجم السيول التي اجتاحت بعض مناطق الدولة الخليجية.
عملية الأيدي الوفية
والأربعاء، أطلقت وزارة الدفاع الإماراتية، عملية “الأيدي الوفية”، لدعم السلطات المدنية في إمارة الفجيرة التي تعرضت، لمنخفض جوي تسبب في سيول وفياضانات في عدة مناطق.
وتراوحت الأمطار بين الغزيرة والمتوسطة، وكانت مصحوبة بالبرق والرعد، وسجلت أعلى كمية أمطار في ميناء الفجيرة بواقع 221.8 ملم، وهي أعلى كمية أمطار سقطت على الإمارات خلال شهر يوليو/تموز منذ 27 عامًا، والتي هطلت في خورفكان عام 1995 بواقع 175.6ملم.
ووجه مجلس الوزراء، برفع تقرير مفصل حول الأضرار، والبدء الفوري باتخاذ كل الإجراءات الكفيلة بحماية الممتلكات والأرواح بالتنسيق مع الجهات الأمنية والشرطية والبلديات في كل إمارات الدولة.