وطن- قررت السلطات الفرنسية، ترحيل إمام مغربي بتهم من بينها توجيهه دعوات إلى الكره والعنف، خصوصا في حق الجالية اليهودية.
أعلن وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان أن بلاده سترحل قريبا إماما مغربيا يدعى حسن إيكويسن معروفا بقربه من جماعة #الإخوان_المسلمين.
وأوضح الوزير أن "الإمام يتبنى منذ أعوام خطاب كراهية ضد قيم #فرنسا يتنافى ومبادىء العلمنة والمساواة بين الرجال والنساء".#إرم_نيوز #المغرب pic.twitter.com/a6lQRwm8H0— Erem News – إرم نيوز (@EremNews) July 28, 2022
وقال وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان، إن الترحيل الذي سيتم قريبا في منطقة الشمال، سيكون للإمام “حسن إيكويسن”.
وأضاف في تغريدة عبر “تويتر”، أن ما يبرر هذا الترحيل أن هذا الداعية يتبنى منذ أعوام خطاب كراهية ضد قيم فرنسا، يتنافى ومبادئ العلمنة والمساواة بين الرجال والنساء.
علماء المغرب يفضحون علي جمعة ويكشفون سبب هجومه على الإمام الشاطبي والتقليل من شأنه
Ce prédicateur tient depuis des années un discours haineux à l’encontre des valeurs de la France, contraire à nos principes de laïcité et d’égalité entre les femmes et les hommes. Il sera expulsé du territoire français.https://t.co/tAEPWsayWt
— Gérald DARMANIN (@GDarmanin) July 28, 2022
من جهته، رد “إيكويسن” عبر صفحته على موقع “فيسبوك” بالقول: “يؤخذ علي اليوم أنني أدلي بتصريحات تنطوي على تمييز وربما عنف، الأمر الذي أرفضه بشدة. أثق بالقضاء بهدف إلغاء قرار الطرد”.
يذكر أن الداعية المغربي ناشط على مواقع التواصل الاجتماعي، ولديه قناة على “يوتيوب” يتابعها 169 ألف شخص، إضافة إلى صفحة على “فيسبوك” تضم 42 ألف مشترك.
ويقيم الإمام في لورش في شمال فرنسا، وهو متهم بإلقاء خطب “كراهية في حق قيم الجمهورية وبينها العلمنة” و”المساواة بين النساء والرجال” وإطلاق “نظريات معادية للسامية”.
وسبق أن اتهم في العام 2004 بالإدلاء بتصريحات معادية للسامية من جانب المجلس التمثيلي للمؤسسات اليهودية في فرنسا، الذي رفع شكوى في حقه لدى اتحاد المنظمات الإسلامية في فرنسا.
#فرنسا تطرد داعية #إخوانيا يتبنى خطاب العنف#مغربي مجرد من الجنسية الفرنسية
أعلن وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان أن بلاده سترحل قريبا إماما في منطقة الشمال يدعى #حسن_ايكويسن وهو معروف بقربه من جماعة الاخوان المسلمين وبتوجيهه دعوات الى الكره والعنف pic.twitter.com/OjOH5HyAj8— الجزيرة العربية (@aljazeraalarab1) July 28, 2022
وكانت اللجنة الإقليمية لطرد الأجانب، قد أدلت برأي يؤيد ترحيله، في 22 يونيو/حزيران الماضي.
وأصبح قرار طرد الداعية المغربي المولود في فرنسا، وهو أب لخمسة أولاد، ممكنا بعد صدور قانون مكافحة النزعة الانفصالية في أغسطس/آب 2021.
كما تم سحب جنسيته وأصبح لديه تصريح إقامة، وتحركت السلطات ضده بعد طلب تجديده 10 سنوات.