“بينيت” يكشف عن صورة لـ”نتنياهو” تسببت بقطيعة لسنوات طويلة بين الأردن وإسرائيل
وطن – كشف رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، نفتالي بينيت، بأن سلفه بنيامين نتنياهو تسبب في قطيعة بين إسرائيل والأردن لسنوات طويلة وذلك بسبب نشره صورة على “إنستجرام”.
وبحسب القناة السابعة العبرية، فقد وجه “بينيت” اتهاما قويا لنتنياهو، بأنه كان السبب وراء القطيعة بين إسرائيل والأردن لسنوات طويلة، بسبب صورة احتضن فيها نتنياهو حارس أمن إسرائيلي عمل في مقر السفارة الإسرائيلية في العاصمة عمان وتسبب بقتل مواطنين أردنيين في العام 2017.
وقال “بينيت” أنه رغم القطيعة التي تسبب فيها نتنياهو، فإنه عمل على إعادة العلاقات مع الأردن خلال السنة التي تولى خلالها رئاسة الوزراء في تل أبيب.
وجاء تصريح بينيت على خلفية تصديق حكومة الاحتلال، على مقترح الإسراع بتنفيذ مشروع “بوابة الأردن”، وهو المنطقة الصناعية المشتركة بين “إسرائيل” والأردن.
وأثار الحادث الذي وقع في 23 يوليو/تموز2017 ، والذي قتل خلاله حارس الأمن في السفارة الإسرائيلية “زيف مويال” مواطنين أردنيين بعد إطلاق النار عليهما في ما وصفته إسرائيل بداية بهجوم طعن، أزمة دبلوماسية بين تل أبيب وعمان، قبل أن تعود إسرائيل وتعتذر رسميا للأردن عن الحادث.
وتفاقمت الأزمة بعد أن نشر مكتب رئيس الوزراء بينيامين نتنياهو آنذاك، صورا لرئيس الحكومة وهو يحتضن مويال بعد عودته إلى إسرائيل، حيث حذر ملك الأردن عبد الله الثاني من تداعيات دبلوماسية.
وبحسب بيان لوزارة التعاون الإقليمي الإسرائيلية في أكتوبر/تشرين الأول 2021، فإن الهدف من المشروع هو “إنشاء منطقة صناعية مشتركة، تقام في الجانب الأردني منها مصانع إسرائيلية وأردنية، في حين سيشكّل الجانب الإسرائيلي جبهة داخلية لوجستية وقاعدة لنقل البضائع إلى الموانئ الإسرائيلية”.
وبحسب البيان: “تعتمد المنطقة الصناعية على مبدأ التجارة الحرة بين الدولتين والولايات المتحدة، حيث سيتم في إطارها منح إعفاء من الجمارك للمنتجات التي يتم إنتاجها في المنطقة الصناعية وتصديرها للولايات المتحدة”.
لبيد يعلن تسريع خطوات إنشاء المنطقة الصناعية مع الأردن
وخلال إعلانه عن تسريع المشروع، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لبيد أمام مجلس الوزراء إنه “بعد 28 عاما من توقيع اتفاقية السلام مع الأردن، نتقدم بعلاقات حسن الجوار بين البلدين خطوة أخرى إلى الأمام، وهذه انطلاقة ستساهم بشكل كبير في تنمية المنطقة وتعزيزها”.
وأضاف: “تم الانتهاء من التفاصيل النهائية لهذا المشروع الأسبوع الماضي خلال زياراتي إلى عمان للقاء الملك عبد الله.. هذه مبادرة ستوفر فرص عمل لكلا البلدين، وتعزز علاقاتنا الاقتصادية والسياسية، وتعمق السلام والصداقة”.
وأوضح لابيد أن الحديث يدور عن “منطقة صناعية مشتركة تقع على الحدود، ستسمح لرجال الأعمال الإسرائيليين والأردنيين بالتواصل المباشر، وستنشئ مشاريع مشتركة للتجارة والتكنولوجيا والصناعة المحلية”.
ولم يصدر عن الحكومة الأردنية تعليق فوري على التصريحات الإسرائيلية.
يشار إلى أنه في 28 يوليو/تموز الجاري عقد عاهل الأردن الملك عبد الله الثاني، مع رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد، مباحثات مشتركة، في أول لقاء بينهما في قصر الحسينية بالعاصمة عمان.
استغباء للشعب الاردني والفلسطيني ما بعده استغباء
لم حصلت الزياره طلعت الحكومه الاردنيه واللي اقسم بالله حرام تتسمى حكومه ببيان بانه الاجتماع كان للتاكيد على السلام بين الفلسطينيين و الصهاينه و للتاكيد على حل الحارتين
لكن زي ما بيقول المثل الكذب حبله قصير يا قزم الاردن
الاجتماع كان للمشاركه بخياناتك المعهوده اب عن جد وهيك ناوي تعمل مناطق صناعيه مع اخوالك الصهاينه
اتفوووووووه على لحيتك يا اجرب