كتائب القسام: إسرائيل قصفت موقعا به أحد جنودها الأسرى
شارك الموضوع:
وطن- كشفت “كتائب القسام” الجناح العسكري لحركة “حماس”، يوم الأحد، عن قصف إسرائيل أحد الأماكن خلال حربها الأخيرة على قطاع غزة عام 2021، كان موجودا فيه أحد جندييها الأسيرين لدى الحركة.
جاء ذلك في بيان مقتضب للناطق باسم “كتائب القسام”، أبو عبيدة.
وقال أبو عبيدة: “في الذكرى الثامنة لمعركة العصف المأكول (2014)، والتي أسرت خلالها كتائب القسام جنديين صهيونيين، سمحت قيادة القسام بالكشف عن تعرض أحد الأماكن خلال معركة سيف القدس العام الماضي لقصف صهيوني أدى إلى استشهاد أحد مجاهدي وحدة الظل وإصابة ثلاثة آخرين أثناء قيامهم بمهمة حراسة أحد الجنديين (في إشارة لآرون شاؤول و هدار غولدن)”.
وتعتبر “وحدة الظل” من الوحدات الأمنية السرية لدى كتائب القسام وتتمثل مهمتها في تأمين حياة الجنود الإسرائيليين المأسورين لديها.
تغريدة جديدة#المقاومة_الاسلامية #ابوعبیده pic.twitter.com/dBw0i7Yzsn
— Abdallah hosam (@abohosam200913) July 31, 2022
وتحفظ الناطق العسكري لكتائب “عز الدين القسام” على الكشف عن اسم الشهيد في هذه المرحلة “لأسباب أمنية متعهداً بالكشف عنه لاحقاً عندما تكون الظروف مواتية.”
وتتحتفظ حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على 4 أسرى إسرائيليين، بينهم جنديان أُسرا خلال الحرب على قطاع غزة صيف عام 2014، أما الآخران فقد دخلا القطاع في ظروف غير واضحة، ولا تفصح الحركة عن مصير المحتجزين الأربعة ولا يعرف مكان احتجازهم.
أسير يعود إلى الحياة
وجاء هذا الإعلان بعد وقت وجيز من قَول كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة “حماس”، إن أبو عبيدة، سينشر في وقت لاحق من اليوم، معلومات عن الأسرى الإسرائيليين بحوزتها.
أبو عبيدة الناطق العسكري لكتائب الشهيد عز الدين القسام: نعلن عن تدهورٍ طرأ على صحة أحد أسرى العدو لدى كتائب القسام، وسننشر خلال الساعاتِ القادمة بإذن الله ما يؤكد ذلك#حكومتكم_تكذب
— وسيم المغاري #غزة (@wasseem2018) June 27, 2022
وأرفقت الكتائب التغريدة بثلاثة هاشتاغات، هي “حكومتكم تكذب” و”سُمح بالنشر” و”العصف المأكول” أي العدوان على غزة في العام 2014.
الأسيرين “شاؤول أورون” و”هدار غولدن”
وعرضت كتائب القسام في 28 حزيران/يونيو الماضي، مشاهد مصورة للأسير هشام السيد “34 عاما” الذي ينحدر من بلدة حورة، وكان قد وقع في أسرها بعد أن دخل إلى قطاع غزة في نيسان أبريل 2015.
وهي المرة الأولى التي تعرض فيها حركة حماس مشاهد مصورة للأسير السيّد. إذ عادة ما تتحفظ الحركة عن الإفصاح عن مصير المحتجزين الإسرائيليين الأربعة لديها أو عن وضعهم الصحي.
وظهر الأسير في المشاهد التي عرضها الإعلام العسكري لحركة “حماس” في مقطع مدته 39 ثانية، مستلقيا على سرير وهو يضع قناع تنفس تم وصله بأنبوبة أكسجين.
كما تم ربط ذراعه اليسرى بمصل سائل عبر القسطرة الوريدية.واستعرض المقطع بطاقة الهوية الخاصة بهشام السيّد
وفي تعقيبه على المقطع المصور وقتها، اتهم رئيس الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بينيت، حركة حماس باحتجاز “مدنيّين مضطربين نفسيًا، مريضين ويعانيان، خلافًا لجميع المواثيق والقوانين الدولية.
وفي محاولة للتغطية على فضيحة الاحتلال والضربة التي وجهتها له حماس، اعتبر بينيت أن بث مقطع فيديو يوثق أسيرا مريضا يعتبر “عملا شنيعا ويائسا”، وحمل حماس المسؤولية عن حالة “المدنيَين الأسيرَين”، مشددا على أن “هشام السيد ليس جنديا، لكنه مواطن إسرائيلي مصاب نفسيا عبر الحدود إلى قطاع غزة عدة مرات من قبل”.