ما هو سر غياب الأمير خالد بن سلمان عن المشهد السياسي الحالي؟!

وطن– تساءل مغردون عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن سر غياب نائب وزير الدفاع السعودي خالد بن سلمان عن المشهد الحالي وعدم ظهوره خلال استقبال الرئيس الأمريكي في المملكة أو في زيارات ولي العهد محمد بن سلمان الخارجية التي تمت مؤخرا.

وفي هذا السياق، قال الدكتور “خالد” نجل المسؤول الأمني السعودي الهارب سعد الجبري في تدوية له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن”:” اختفاء الأمير خالد بن سلمان عن المشهد في هذا التوقيت ملفت جدا، فلم يحضر أثناء زيارة بايدن لجدة ولم يتواجد في زيارات ولي العهد أو المفاوضات الجارية لتمديد الهدنة في اليمن.”

وأضاف قائلا:” خالد بن سلمان أرفع مسؤول سعودي زار واشنطن مؤخرا وكان لجهوده دور في زيارة بايدن وهدنة اليمن بشهادة الأمريكان.”

آخر مسؤول سعودي يزور واشنطن

وكان خالد بن سلمان آخر مسؤول سعودي يزور واشنطن في مايو/آيار الماضي وقاد جهود تجديد الهدنة في اليمن للشهرين الأخيرين قبل أن يتم عن تجديدها أمس الثلاثاء لشهرين آخرين .

خالد بن سلمان في واشنطن..هل يتم إلغاء تأشيرته بسبب قتل خاشقجي؟!

 

وغرد “خالد بن سلمان” حينها قائلا:” اجتمعت في واشنطن مع المبعوث الأمريكي الخاص لليمن تيم ليندركينغ، بحثنا الشأن اليمني ومستجداته، وأكدت له دعم التحالف بقيادة المملكة لمجلس القيادة الرئاسي اليمني والكيانات المساندة له، وتطلّعاتنا بأن يصل اليمنيِّون إلى حلٍّ سياسي شامل، ينقل اليمن إلى السلام والتنمية.”

وأضاف:” كما أكدت له على أنه ورغم إيجابية الهدنة المعلنة لحدٍّ كبير، إلا أن هناك دورًا مهمًا يجب على الأمم المتحدة والمجتمع الدولي القيام به؛ للضغط على المليشيات الحوثية لفتح طرق تعز، وإيداع إيرادات ميناء الحُديدة، والانخراط بجدية في جهود السلام؛ لينتقل اليمن إلى الأمن والاستقرار.”

تجديد الهدنة في اليمن

وكان مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، هانز غروندبرغ، قد أعلن مساء الثلاثاء، عن توصل الأطراف اليمنية، إلى اتفاق لتمديد الهدنة بالشروط نفسها، لمدة شهرين إضافيين، على أن يتضمن التمديد التزاما من الأطراف بتكثيف المفاوضات للوصول إلى اتفاق هدنة موسع في أسرع وقت ممكن.

وفي الـ2 من شهر إبريل/نيسان الماضي، أعلنت الأمم المتحدة، موافقة الأطراف اليمنية على هدنة تستمر لمدة شهرين، تتوقف خلالها العمليات العسكرية، تزامنًا مع استئناف عودة الرحلات التجارية من وإلى مطار صنعاء الدولي، ودخول سفن المشتقات النفطية إلى موانئ الحديدة، وهي مناطق تسيطر عليها مليشيات الحوثيين، إضافة إلى إطلاق مفاوضات بشأن فتح الطرقات والمعابر في مدينة تعز والمحافظات الأخرى.

وجرى تمديد الهدنة الأممية، في الـ2 من شهر يونيو/حزيران الماضي، وذلك لمدة شهرين إضافيين، نفذت خلالها الحكومة اليمنية التزاماتها بشأن فتح ميناء الحديدة ومطار صنعاء الدولي وسمحت بجوازات سفر صادرة عن مليشيات الحوثيين، التي لم تلتزم من جهتها بالبند المتعلق بفتح حصارها الذي تفرضه على مدينة تعز، منذ أكثر من سبع سنوات

Exit mobile version