وطن – تعتبر أنطاليا، المدينة السياحية، واحدة من أكثر الوجهات المفضلة للسياح المحليين والأجانب في تركيا، حيث تستضيف ملايين الزوار كل عام.
وتشير الإحصائيات إلى أنّ المدينة، حطمت الرقم القياسي على الإطلاق بــِ15 مليونًا و 644 ألفًا 108 سائحًا في عام 2019.
وفقاً لتقرير صحفي، فإنّ المنشآت السياحية، التي أغلقت خلال فترة الوباء، تعاني نقص في القوى العاملة المؤهلة هذه الأيام؛ بسبب عمل موظفيها في قطاعات مختلفة.
خلال الجائحة، كانت هناك خسائر فادحة في المكاتب الأمامية ومكاتب المنزل إضافة إلى موظفي الخدمة العاملين في الفنادق.كما أورد موقع “تركيا عاجل”
وبحسب التقرير، لا يوجد موظفين للعمل مقابل 8 ، 10 ، 15 ألف ليرة تركية.
ونظراً لعدم عودة موظفي الفنادق الذين بدأوا العمل في أعمال جديدة، فإن المدراء يسعون للعثور على موظفين جدد، حيث يقدمون الإقامة والوجبات والتأمين والمزايا الإضافية وراتب يتراوح بين 8 و 15 ألف ليرة، للموظفين خلال عملية التوظيف.
“قطاع موسمي”
ونقل عن مستشار السياحة في بلدية أنطاليا الحضرية والرئيس السابق لاتحاد الفندقيين التركي، عثمان أيك، قوله إنّ أن الموظفين ينظرون إلى قطاع السياحة على أنه قطاع موسمي.
وقال: “تسبب الوباء حتى الآن في خسارة جميع المدخرات التي تحققت في قطاع السياحة. الصناعة بحاجة إلى القيام باستثمارات جادة في هذا الصدد مرة أخرى”.
وأضاف “أيك”: “أكبر ميزة في صناعتنا هي أننا نخدم الناس. الموظفون المدربون هم أغلى ما لدينا. يجب أن نعمل على حمايتهم”.
ولفت إلى وجوب إجراء الدراسات في اللوائح القانونية، مضيفاً: “هناك فجوة كبيرة في الموظفين المتوسطين. القطاع يواجه الكثير من المتاعب. لا يمكنك العثور على طهاة مساعدين، أو خادمات، أو غسالات أطباق، أو عمال نظافة، أو نوادل ، أو حتى بستانيين”.