تعرف على الأدوية التي تزيد من آثار درجة حرارة الجسم مع الحر
شارك الموضوع:
وطن-في الحقيقة، هناك بعض الأدوية التي تزيد من درجة حرارة الجسم وحالات الجفاف.
موجات الحر هذا الصيف غير متوقعة، فلقد زادت الحرارة أكثر مقارنة بالصيف الماضي. كما تم تسجيل درجات حرارة قياسية في جميع أنحاء إسبانيا وفي جزء من العالم.
وبحسب صحيفة “إل ديباتي” الإسبانية، تؤثر درجات الحرارة هذه بشكل مباشر على صحتنا، ما يجعلنا غير قادرين على النوم بشكل مريح وتُفقدنا شهيتنا. ليس هذا فحسب، بل تؤثر أيضًا على عملية الحفاظ على الطعام والأدوية.
وفي هذا الصدد، أوصى المجلس العام للكليات الرسمية للصيادلة (CGCOF) بضرورة الامتثال للتوصيات الخاصة باستخدامها وتخزينها.
5 أغراض توجد في منزلك تؤثر على صحتك .. تخلص منها الآن!
على وجه التحديد، تم تسليط الضوء على أن ما يصل إلى 7000 من العروض التقديمية المرخصة والتي يمكن الاستغناء عنها في الصيدليات، فما يقارب من 50 ٪ من إجمالي 15000 نوع دواء، يستدعي توخي الحذر بشكل خاص في أثناء موجة الحر. وإذا تحدثنا عن المكونات أو الأدوية، فإن حوالي 680 دواء ممنوع استهلاكه من إجمالي 2000 دواءن وفق ترجمة “وطن“.
هناك آليات مختلفة يمكن من خلالها للأدوية أن تفاقم آثار درجات الحرارة المرتفعة؛ حيث تعزز من الجفاف أو تسبب اضطرابات الكهرل، مثل الأدوية المدرة للبول.
إذا تم استخدام أي من هذه الأدوية خلال فصل الصيف، فإن الصيادلة يحثون على اتباع التوصيات، مثل شرب لترين من الماء والسوائل الأخرى
تؤثر بعض الأدوية على وظائف الكلى، مثل مضادات الالتهاب وبعض الأدوية الخافضة للضغط أو بعض خافضات سكر الدم. هناك أيضًا أدوية تتداخل مع آليات فقدان حرارة الجسم. على سبيل المثال، الأدوية التي تقلل التعرق، مثل مضادات الهيستامين أو مضادات الاكتئاب أو أدوية باركنسون.
وعلى العكس من ذلك، هناك أدوية تقلل من خطر تمدد الأوعية الدموية، وهي آلية تساعد على فقدان حرارة الجسم. من بينها نجد مزيلات احتقان الأنف أو أدوية للصداع النصفي.
أخيرًا، تذكر جمعية الصيادلة أن هناك أدوية يمكنها زيادة درجة حرارة الجسم بشكل مباشر، مثل مضادات الذهان لمرض انفصام الشخصية أو بعض مضادات الاكتئاب أو الأدوية المضادة للسعال مثل ديكستروميتورفان أو المسكنات مثل ترامادول.
ما أسباب زيادة الوزن على الرغم من تناول المنتجات الخفيفة وقليلة الدسم؟
توصيات لتجنب المخاطر
إذا تم استخدام أي من هذه الأدوية خلال فصل الصيف، فإن الصيادلة يحثون على اتباع التوصيات التالية، مثل شرب لترين من الماء والسوائل الأخرى وزيادة استهلاك الأطعمة مثل الفواكه والخضروات. كما يوصون بتجنب تعريض نفسك للشمس مباشرة خلال ساعات النهار وارتداء ملابس باردة تسمح بالتعرق.
وينصحون أيضا بتجنب تناول الأدوية التي لم يوصي بها طبيبك أو الصيدلي؛ وبالطبع في حالة الشك يجب أن يُسأل الصيدلي عن الأدوية التي نستعملها لمعرفة ما إذا كان لها تأثير على نوبات الحرارة الشديدة.
يحذر الصيادلة من أن بعض الأدوية يمكن أن تؤدي إلى تفاقم آثار موجات الحرارة
وبالمثل، يشير الصيادلة إلى أنه في أوقات الحرارة، يتطلب التخزين المناسب للأدوية أن يتم حفظها بين 2 و 8 درجات مئوية ويجب استخدامها بمجرد إخراجها من الثلاجة.
