مصر.. فشل في معاشرة زوجته ليلة الدخلة فاستعان بوالدته!

وطن– شهدت محكمة الأسرة في مصر، قضية غريبة بطلتها عروس جديدة، فشل زوجها في معاشرتها جنسياً، فاستعان بوالدته.

عاجز جنسياً

ووقفت علياء داخل قاعة محكمة الأسرة في إمبابة شمال محافظة الجيزة، تسرد للقاضي معاناتها بعد إقامة دعوى نفقة على زوجها بعد سنوات قليلة من الزواج. بحسب ما نقلت صحيفة “صدى البلد”.

وقالت: “صدمني بحقيقة كونه عاجز جنسيا وكان يخفي عني الأمر قبل الزفاف حتى أتزوجه. وعندما علمت بالأمر حاولت مساعدته وتحملت الأمر علها تكون فترة وتنتهي”.

وتابعت العروس: ” معاناتي كانت تزداد مع كل ليلة يحاول فيها اثبات رجولته. ومع كل مرة يفشل فيها تنتابه حالة من اليأس الشديد وأكون انا الضحية التي يصب عليها غضبه.

لاتزال عذارء

استمرت معاناة الزوجة لعدة اشهر وهي تمارس دورها على أكمل وجه، ولم تترك الفرصة لأحد من أسرتها ان يتدخل في حياتها كما تقول للقاضي.

وأكدت الزوجة أنها لم تعلم احدا بحالة زوجها، حتى والدتها لم تعلمها انها مازالت عذراء بعد اشهر من زواجها حتى لا تسئ لصورة زوجها او تفضحه امام اسرتها.

وأشارت الزوجة إلى أنها كانت تأمل في اقناع زوجها بالذهاب لطبيب والعلاج من حالته . حتى كانت المفاجأة بانه لن يشفى وحصلت على التقارير التي تثبت حالته.

هتك عرض

انهمرت دموع “علياء” أمام هيئة المحكمة،  وسردت كيف استباح زوجها جسدها وكشف عورتها أمام والدته. وذلك بعدما قررت مساعدته في معاشرة زوجته التي مازالت بكر بعد اشهر من الزفاف بحجة “عدم الفضيحة”.

وقالت الزوجة انها فوجئت بزوجها يدخل شقتهما برفقة والدته، ثم يصطحبها الى غرفة النوم ويجردها من ملابسها تحت نظر وأعين والدته.

وعندما صرخت الزوجة ونهرته، قام بإلقائها على السرير وتقييدها بيديه. وكانت الصدمة الكبري بانتهاك أمه لجسدها وفض غشاء بكارتها عنوة تحت صرخاتها ورجائها بعدم كسر نفسها بتلك الطريقة.

وتم ما أراده الزوج ووالدته تم دون الالتفات لبكاء ونحيب الزوجة، وذلك لتثبت والدة زوجها أن ابنها “رجل”.

بخيل وقاسي

وعلى الرغم مما حدث، أكدت الزوجة أمام محكمة الأسرة أنها قررت استئناف حياتها مع زوجها، الا أنه كان قاسياً وبخيلاً ويعتدي عليها بالضرب دائماً.

وفي تلك المرحلة قررت الخلاص من هذه الزيجة، ونجحت في الحصول على الطلاق ثم ذهبت الى المحكمة تحمل كافة التقارير الطبية التي تثبت عجز زوجها الجنسي ورغبتها في الحصول على نفقة بعد تطليقها منه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى