وطن-لا شك في أن هناك سلوكيات تؤكد أن العلاقة بين الزوجين لا تسير بشكل جيد، وربما تكون هذه السلوكيات مقبولة إلى حد ما، لكنها علامة من علامات الاتجاه نحو طريق الانفصال وانقطاع التواصل بين الزوجين.
في الواقع، لا يسلم الزوجان من سلسلة الأكاذيب المستمرة أو عدم الثقة أو عدم الاحترام. وعلى الرغم من أن علاقة بعض الأزواج قد تكون سامة للغاية بالأساس، فإن آخرين لا يضعون حدودا للعلاقة منذ البداية؛ ما يؤدي إلى اقتراف أحد الطرفين سلوكيات قادرة على إفساد وتدمير العلاقة نهائيا وهي كالآتي:
قلق انفصال الزوجين..7 علامات تشير إلى هذا الاضطراب
التلاعب
بحسب مجلة “فيدا سانا” الإسبانية، فإن هذا السلوك خطير للغاية وواحد من أسوأ ما يمكن أن يحدث في العلاقة بين الزوجين. في كثير من الأحيان لا يستطيع الشخص الذي تم التلاعب به التعبير عن شعوره بالخوف من العواقب التي قد تترتب على أفعال شريكه.
كما يمكن للأشخاص المتلاعبين استخدام العبارات والتصرفات التي تجعل شريكهم يشعر بالذنب، بالإضافة إلى تحميلهم المسؤولية عن اللحظة الصعبة التي يمر بها الزوجان.
في مواجهة هذا الموقف، من المهم أن يكون لديك أشخاص موثوقين بهم يمكنهم أن يقدموا لك وجهة نظر موضوعية ومساعدتك على حل مشاكلك مع نصفك الآخر.
نقص فى التواصل
لا يتعلق الأمر بمجرد الحديث عن أمر ما، بل ينبغي عليك معرفة كيفية التعبير عن نفسك والتواصل والاستماع إلى الآخر. اذكر الحقائق بوضوح حتى يتفهم شريكك الموقف ويتعاطف معه، لضمان مستقبل أفضل بينكما.
عدم تقدير شريكك
لا يتعلق الأمر بقضاء اليوم كله في إرضاء شريكك، بيد أنه من المهم تكريس مفهوم الاحترام بينكما واختيار الكلمات التي نتواصل بها مع الشريك وكذلك نغمة الصوت، وفقا لما ترجمته “وطن“.
خبيرة نفسية تكشف أشياء يمكن أن تقضي على العلاقة الزوجية
ويعني هذا؛ منحهم الأهمية التي يستحقونها من خلال إجراءات بسيطة مثل إعطاء الأولوية لأرائهم عند وضع الخطط أو الاحترام عندما يتحدثون، وعدم المقاطعة ومراعاة أفكارهم وآرائهم.
إذا شعرت بأنك لست مقتنعا بما يقولوه شريكك أو لا توافق عليه، فيمكنك دحضه بسهولة ولكن باحترام وعدم السخرية منه أو تجاهله.
انعدام المبادرة
4 أشياء يجب على الأزواج القيام بها قبل الزواج
إذا كنت أحد الأشخاص الذين ينجرفون ببساطة إلى ما يقوله الشريك، من خلال الخطط التي يقترحها ولا يفعل شيئًا آخر حيال ذلك، تأكد أنك ستشعر بالتعب النفسي في أي وقت.
علاوة على ذلك، قد يتسبب هذا النوع من الكسل عاجلاً أم آجلاً في رفض الشخص الآخر، خاصةً إذا كان شخصًا نشطًا للغاية، لذلك يمكن أن تساعد المبادرة الزوجين على عدم الوقوع في موقف ممل ورتيب.
انعدام المودة
يقول الكثيرون أن العلاقة بين الزوجين، يمكن أن تزداد سوءًا بسبب انعدام أو نقص في العلاقات الحميمية والتواصل الجسدي، لكن لا يعتبر الجنس مهما، لأن ما يؤسس لعلاقة صحية وجيّدة؛ هي المودة بين الطرفين.