وطن- تحدثت تقارير إعلامية، عن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان سيجري مكالمة هاتفية مع رئيس النظام السوري بشار الأسد بناء على اقتراح من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
جاء ذلك حسبما نقلت قناة “روسيا اليوم”، عن صحيفة “تركيا جازيت” المقربة من الدوائر الحكومية التي نقلت بدورها عن مصادرها: “تبادل الرئيس أردوغان، الذي زار سوتشي مؤخرا، وجهات النظر مع الرئيس الروسي بوتين بشأن سوريا، وردا على أسئلة الصحفيين في طريق العودة، قال أردوغان إنه على الرغم من وجود هياكل إرهابية على الحدود مع سوريا، اقترح بوتين عليه أنه إذا كان يفضل حل هذا الأمر مع الحكومة السورية (الرئيس بشار الأسد)، فسيكون ذلك أكثر دقة”.
وأوضحت أن لقاء أردوغان وبشار الأسد الذي تصفه أنقرة بـ”المبكر جداً” يمكن أن يتم بواسطة اتصال هاتفي.
https://twitter.com/FathiNasri20/status/1556925432406188032?s=20&t=B0p6rgaq_PPWmSYdHnSIkQ
وكشفت الصحيفة، أن السلطات التركية وحكومة نظام الأسد، وصلتا إلى مرحلة تشكيل “لجنة من الخبراء المثقفين” من الطرفين المختصين بالشأن السوري، وبهذا ينتقل بالتفاوض بين البلدين إلى مستوى جديد.
تقرير: مزاعم عن هجوم وتجسس سوري على رحلة أردوغان إلى إيران
وذكرت الصحيفة، أن الرئيس الروسي دعا الأطراف للاجتماع لإجراء مناقشات بين الجانبين التركي والسوري.
بينما أوضحت المصادر أن أنقرة من جهتها أكدت أن “الوقت مبكر” لعقد هذا الاجتماع، لكنها لم تستبعد أن تتم محادثات هاتفية بين أردوغان والأسد.
https://twitter.com/rh_albasha/status/1556945281018732544?s=20&t=B0p6rgaq_PPWmSYdHnSIkQ
وهناك دولة خليجية وأخرى إفريقية مسلمة، تعملان على الوساطة بين أنقرة ودمشق، وفق الصحيفة.
وفي سياق إجراء التفاوض بين تركيا وسوريا، يتم العمل على تشكيل لجنة مشتركة بين أنقرة ودمشق، من الخبراء الذين يعرفون المنطقة جيدا، لأن التوترات في المنطقة، ولا سيّما في الشمال السوري، تؤثّر على البلدين وعلى كل المنطقة والعالم.
في سياق متصل، علقت الرئاسة الروسية “الكرملين”،على هذه التطورات، قائلة إن الإجابة بخصوص المزاعم عن خطة اتصال بين أردوغان، وبشار الأسد باقتراح من الرئيس بوتين لا يمكن لموسكو إعطاء تعليق عليها.
https://twitter.com/syria1agency/status/1556937821402841088?s=20&t=B0p6rgaq_PPWmSYdHnSIkQ
وصرح المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، بأن الشؤون السورية تمت مناقشتها من قبل قادة روسيا الاتحادية وتركيا، ما تبقى هي القضايا الثنائية للنظام السوري وأنقرة.
وقال بيسكوف: “تمت مناقشة الشؤون السورية خلال اجتماع عقد مؤخراً في سوتشي، أما بالنسبة لآفاق الاتصالات الثنائية عبر الهاتف، فيجب أن تسأل الجانب التركي أو الجانب السوري”.
وتحدثت تقارير عن أن أنقرة عرضت تنفيذ عمل مشترك مع روسيا وإيران والنظام السوري، ضد “دولة القرصنة” التابعة لمنظمة العمال الكردستاني في شرق البلاد، وفق تعبيرها.