شاهد اغتيال إبراهيم النابلسي.. كاميرا مثبتة في خوذة أحد جنود الاحتلال توثق العملية

وطن – نشر جيش الاحتلال الإسرائيلي، مقطع فيديو من العملية العسكرية التي شنها في مدينة نابلس وتحديدا في البلدة القديمة، والتي أسفرت عن استشهاد ثلاثة فلسطينيين بينهم إبراهيم النابلسي القيادي في كتائب شهداء الأقصى.

والفيديو تم التقاطه من كاميرا مثبتة في الخوذة الخاصة بأحد جنود جيش الاحتلال.

وأظهر الفيديو، العملية الإسرائيلية تحت نيران كثيفة في وضح النهار، مع استخدام وسائل إطلاق النار المختلفة من قبل جيش الاحتلال.

وبيّن مقطع فيديو آخر، لحظة انتشال جثمان أحد الشهداء الفلسطينيين الثلاثة الذين ارتقوا جراء العملية الإسرائيلية، وقد تبين أنه متفحم تماما.

الشهيد اسلام صبوح

واستشهد المطارد ابراهيم النابلسي، عقب اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، أن 3 فلسطينيين استشهدوا برصاص الاحتلال الإسرائيلي في نابلس، الثلاثاء، بينهم القيادي في كتائب شهداء الأقصى إبراهيم النابلسي الذي تطارده قوات الاحتلال منذ مدّة.

وقالت الوزارة، إن الشهداء هم إبراهيم النابلسي وإسلام صبوح وحسين جمال طه.

الشهيد حسين جمال طه

وأضافت أن 40 فلسطينيا أصيبوا برصاص الجيش الإسرائيلي، خلال اقتحام جنود الاحتلال للبلدة القديمة بنابلس، بينهم 4 في حالة خطيرة.

وتطارد سلطات الاحتلال الشهيد ابراهيم النابلسي (26 عاما) من مدينة نابلس منذ أشهر عدة، ويعد المطلوب الأول لدى الاحتلال في المدينة.

وتتهم سلطات الاحتلال النابلسي بالتخطيط للقيام بعمليات فدائية في المدى القريب، والمشاركة بعدة عمليات إطلاق نار باتجاه جيش الاحتلال والمستوطنين.

وكان النابلسي الذي ينتمي لكتائب شهداء الاقصى الجناح العسكري لحركة فتح، قد نجا من محاولات اغتيال عدة، آخرها كانت قبل أسبوعين استشهد خلالها 2 من رفاقه.

وفي فبراير الماضي، تم اغتيال الخلية التي كان عضواً فيها، ولكنه لم يكن متواجدا في المركبة.

الشهيدان المقاومان ابراهيم النابلسي واسلام صبوح

من جانبها، قالت أم الشهيد إبراهيم النابلسي، إن ابنها كان يتمنى الشهادة، مؤكدة أنه بشهادته انتصر على قوات الاحتلال، وأشارت إلى أنه كان يمثل رعبًا للكيان، ولم يستشهد بأيدي الاحتلال.

ووجهت أم الشهيد انتقادا لمن يرون أن الشعب الفلسطيني تعب من كثرة شهدائه، قائلة إنه إذا كان ابنها إبراهيم قد استشهد فإن هناك آلافًا من أبناء الشعب الفلسطيني على استعداد للتضحية والشهادة دفاعًا عن مقدساته.

وظهرت أم إبراهيم وهي تطلق الزغاريد، وتدعو لابنها بالثبات بعد استشهاده مع اثنين من رفاقه برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية.

قد يهمك أيضاً

تعليقات

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

تابعنا

الأحدث